الخميس، 4 أبريل 2013

نبات الجوجوبا


نبات الجوجوبا
الجوجوبا شجيرة صحراوية مستديمة الأوراق معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 2 إلى 4 متر وقطرها 2.5 متر بذورها غنية جدا بالزيوت بحيث تنتج البذرة أكثر من نصف وزنها زيتا.
تتحمل الجوجوبا الظروف المناخية الصعبة وتعيش بالمناطق الجافة دون عناية كبيرة. كما تتحمل ملوحة التربة ودرجات الحرارة المنخفظة والمرتفعة من ناقص 5 إلى 50 مئوية. نبات مقاوم للأمراض ولا يحتاج للكثير من المياه للنمو مما يؤهله لتثمين بعض المناطق القاحلة والصحراوية في كل مناخات العالم.
انطلقت بتونس على سبيل المثال تجربة لإنتاج زيوت الجوجوبا في بداية التسعينات حيث يشمل المشروع ما لا يقل عن 500 هكتار منتجة حاليا بالوسط التونسي.
تنتج الجوجوبا زيوتا ذات خصائص فريدة ومميزة تدخل ضمن استعمالات متعددة في ميادين مختلفة ، في الحقيقة نجد صعوبة في تصنيف نبات الجوجوبا لجملة الخواص التي ينفرد بها. فهناك من يعتبرها نبتة صناعية ومن بعتبرها نبتة طبية، ومن يعتبرها غابية وصديقة للبيئة ومن يعتبرها نبتة مواد التجميل بامتياز. غير أن المؤكد أن الجوجوبا  شيئا من كل هذا.
تتميز شجيرة الجوجوبا أو الهوهوبا كما يحلو للبعض تسميتها بقدرة كبيرة على تحمل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحراره والجفاف وحتى ملوحة التربة أو مياه الري.
يرجع اكتشاف الجوجوبا لعالم النبات الامريكي اتش اف لينك سنة 1822 وكان نبات الجوجوبا ينبت بشكل بري قبل ذلك ولا يوليه المجتمع الصحراوي الكثير من الأهمية لينك أطلق على النبات إسما جديدا كرم من خلاله عالم النبات الانجليزي  تي. دبليو سيموندز وتستعمل التسمية حاليا كإسم علمي للنبات.
بعد اصدار قرار من السلطات الأمريكية بمنع استعمال زيوت الحوت في المواد التجميلية بدأت رحلة البحث عن الزيوت البديلة من طرف الباحثين حتى تم اكتشاف الخاصيات المميزة لزيت الجوجوبا. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق