الخميس، 25 أبريل 2013

الشعير / حماية الزراعة:



مقاومة الأعشاب الطفيلية:

 ككل الأصناف تعد المقاومة الزراعية بداية المقاومة لكل الآفات الزارعية سواء كانت نباتية ، حشراتية، فيروسية أو غير ذلك والبنسبة لمقاومة الأعشاب المزاحمة لمحاصيل الشعير يمكن الحد من تأثيرها بإزالتها طبعا غير أن إزالة الأعشاب الطفيلية تتطلب عمليات فيزيائية كقلع الأعشاب، كيماوية كرشها بمبيدات خصوصية أو الطريقة الزراعية وهي الأنجع من حيث التأثير والكلفة.
لذا ينصح باحترام جدول تداول زراعي يدرج فيه صنف سابق للشعير لا تسمح العمليات الزراعية التي يتطلبها ببقاء بذور الأعشاب أو ما يسمى بزراعة منظفة CULTURE NETOYANTE واختيار أصناف نقية من بذور الأعشاب إذ لا يعقل زراعة الأعشاب ودفع المال والوقت وما ينجر عن ذلك من تلوث لمقاومتها.
إعداد الأرض وتحضيرها لاستقبال البذور بطرق يمكن من خلالها التخفيض من نسبة الأعشاب، كحراثة التربة والقيام بعمليات معاودة وهي طريقة من شأنها القضاء على الأعشاب الطفيلية في فترة نموها الأولى.
 إلا أنه وعند الضرورة يمكن اللجوء لاستعمال المبيدات الكيماوية لمقاومة الأعشاب وفي هذه الحالة ننوه بضرورة استعمال مبيدات مرخصة مع الحرص على احترام الكميات المنصوح بها وتحديد موعد التدخل بدقة مع ملاحظة أنه لا ينصح باستعمال المبيدات في صورة الزراعة المزدوجة للشعير.

مقاومة ظاهرة الرقاد:

يعرف الشعير دون غيره من الحبوب بحساسية مفرطة للرقاد VERSE ويمكن مقاومة هذه الظاهرة التي غالبا ما تعيق عملية الحصاد الآلي باختيار الأصناف المقاومة و واحترام كثافة البذر مع ضرورة اجتناب النسب المبالغ فيها من التسميد الأزوطي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق