السبت، 30 نوفمبر 2013

زراعة الحمص (1).

ينتمي الحمص إلى عائلة القرنيات وهو نبتة حولية ذات تلقيح ذاتي، يتراوح علو نبتة الحمص بين 30 إلى 90 سم حسب الصنف وظروف الزراعة.
تتميز نبتة الحمص بجذر وتدي ينزل عميقا و جذور جانبية قوية. ككل القرنيات تحمل جذور الحمص عقيدات صغيرة تأوي بكتيريا « Rhisobium ciceri » لها قدرة تثبيت النيتروجين الهوائي وتساهم في رفع خصوبة التربة وتحسين انتاجية الزراعة الموالية.
لنبتة الحمص الكثير من الفروع الجانبية التي تتكون على مستوى العقدتين السفليتين وتتميز تفرعات الحمص بقلة انحناءها خصوصا منها الأصناف الشتوية المحسنة مما يساهم في تسهيل عملية الحصاد الآلي.


يعتبر الحمص من الزراعات الحولية ذات الأهمية في التداول الزراعي ضمن الزراعات الكبرى إذ يعتبرها الكثير من المزارعين كعنصر أساسي في الدورة يساهم في تخصيب التربة بتثبيت النيتروجين كما تساهم الخدمات الزراعية التي تقدم للحمص من الحد من انتشار الأعشاب الطفيلية ( زراعة نظيفة).
يفضل نبات الحمص درجات الحرارة المرتفعة نسبيا غير أنه لا يحبذ الكثير من الماء على غرار بقية البقوليات وقد تواجدت في الأسواق في السنوات الأخيرة بعض الأصناف الشتوية التي تتميز فضلا عن وفرة إنتاجها بتحملها لدرجات الحرارة المنخفضة التي غالبا ما تتسبب في إرباك نمو الحمص في مرحلة النمو الخضري (2 – 3 أوراق) كما تتميز الأصناف الجديدة بمقاومتها لبعض الأمراض كلفحة الحمص « Antracnose ».
نبات الحمص لا يحبذ المياه الراكدة ولا يتحمل كثرة الملوحة.
يتطلب إخصاب أزهار الحمص درجات حرارة لا تقل عن 15 مأوية.
تقدر الحاجيات المائية للحمص ب300 مم.
ترتفع الاحتياجات المائية بداية من فترة الإزهار إلى غاية تكوين الثمار.
غالبا ما يؤدي نقص المياه إلى سقوط الأزهار والنضج المبكر.
يحبذ الحمص الأراضي الطينية الرملية العميقة ولا بأس بالأراضي الغرينية الطينية الغنية بالمواد العضوية وحسنة البناء.
يفضل نبات الحمص « pH » بين 6 و 9.
الأراضي الرملية الخفيفة التي تفتقر للمواد العضوية والأراضي التي بها نسبة عالية من الكلس غير منصوح بها.
التداول الزراعي:
تحتل زراعة الحمص صدارة الدورة الزراعية لما لها من دور فعال في تحسين الخصائص الفيزيوكيماوية للتربة ومن تأثير إيجابي على الزراعة التي تليها وينصح بعدم الرجوع بنفس الزراعة على نفس القطعة إلا بعد 3 إلى 4 سنوات لتلافي انتشار بعض الأعشاب الطفيلية وخصوصا تجنب انتشار الأمراض مثل لفحة الحمص و مرض الذبول وتعفن الجذور وربما النيماتود.
بالمناطق الجافة وشبه الجافة يمكن اعتماد تداول زراعي ثنائي أو ثلاثي ويستحسن بذر الأصناف الشتوية لما تتميز به من قدرة على مقاومة الجفاف واستغلال المخزون المائي بالتربة.
تحضير الأرض:
يفضل الحمص أن تكون التربة عميقة ومهيأة بشكل يسمح باستقبال البذور والسماح للجذور بالنزول عميقا: لذلك ينصح بالعمل على استعمال آلات ذات أسنان وتحضير الأرض بشكل يمكن من خلاله تكوين 3 طبقات الأولى بعمق 10 صم لاستقبال البذور مكونة من كتلات طوب صغيرة لمنع تكوين ما يسمى بالقشرة الكتمية  « pellicule de battance » والثانية بعمق 10 إلى 15 صم مهوأة وطبقة ثالثة مشققة لاستقبال الجذور.
يمكن استعمال آلة الشيزل أو محراث بالسكة لضمان تشقق الطبقة السفلى وتجنب استعمال المحاريث بالاسطوانات.
التسميد:
يتم تسميد مزارع الحمص حسب نتائج تحليل التربة وكمية الإنتاج المرجوة غير أنه وهي صورة تعذر القيام بعملية التحليل المخبري للتربة يمكن تقديم الكميات التالية للهكتار الواحد ( 1 هك = 10000 مم):
الفسفور: 50 إلى 100 كلغ من مادة super phosphate  المعروفة ب super 45%.
البوطاس: 20 إلى 50 كلغ من مادة sulfate potasse 48%.
أما في خصوص التسميد بالعناصر الصغرى ينصح بتقديمها في حالة ثبوت نقصها مخبريا أو ظهور أعراض على النبات تأكد ذلك وترش هذه العناصر على مرتين الأولى عند اكتمال النمو الخضري والثانية عند بداية الإزهار.
مع ملاحظة أنه في صورة زراعة الحمص في أراض لم يزرع بها الحمص لمدة طويلة إضافة المخصب البيولوجي المثبت للنيتروجين الهوائي وذلك بمزجه بالبذور قبل عملية البذر. ( يتبع)....
..... محسن لافي.


الجمعة، 29 نوفمبر 2013

طماطم الباكورات في ظروف تسخين بالمياه الحارة. Géothermie


الطماطم الباكورات تأخذ مكانها في منظومة استغلال في الغالب مزدوج أي بعد زراعة خيار أو بطيخ تنتهي عملية جنيه في نهاية شهر ديسمبر.
الإضاءة: تتجلى أهمية الإضاءة للزراعات تحت البيوت المحمية في تأثيرها المباشر على نمو الزراعات، للعلم، الكثير من الإضاءة يمكن أن يؤدي إلى حروق على مستوى الثمار خصوصا منها المتواجدة في أعلى البيت الحامي.
 الظل تأثيره يمكن أن يكون إيجابيا في نهاية الموسم غير أنه قد يساهم في تدني درجات الحرارة إلى ما دون المطلوب.
درجات الحرارة: يمكن اختزال درجات الحرارة التي تتطلبها مختلف مراحل النمو الطبيعي لطماطم الباكورات المنتجة في ظروف تسخين بالمياه الحارة في الجدول التالي:
درجات الإنبات: الدنيا 10 مأوية. القصوى: 40 مأوية. المحبذة: 20 إلى 25 مأوية.
درجات النمو:
درجة حرارة التربة: الدنيا: 12 مأوية. القصوى: 27 مأوية. المحبذة: 18 إلى 20 مأوية.
درجة حرارة المحيط داخل البيت: الدنيا: 15 مأوية (عند 8 مأوية يتوقف النبات عن النمو) . القصوى: 18- 20 مأوية ليلا و 32 إلى 35 نهارا. المحبذة: 13 إلى 18 مأوية ليلا و 18 إلى 24 مأوية نهارا.
درجات التلقيح وتكوين الثمار:
الدرجات الليلية: الدنيا: 10 مأوية. القصوى: 18 مأوية.
خلال النهار: الدنيا: 15 مأوية. القصوى: 32 مأوية. المحبذة: 16 إلى 25.
التهوية:
التهوية ضرورية بداية من 27 درجة مأوية. الكثير من الحرارة يؤدي إلى تلين الثمار والتأثير السلبي على جودتها وحجمها. تدني درجات الحرارة في النهار يمكن أن يؤدي إلى تلون غير طبيعي للثمار. تدني درجات الحرارة في الليل يؤدي في الغالب إرباك عملية التلقيح ونقص في تكوين الثمار. الفارق الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار يؤدي إلى تشقق الثمار بشكل دائري.

الري:
المطلوب الربط بين كميات المياه المقدمة ونسبة تقدم نمو النباتات وكمية نور الشمس المسلطة على البيت الحامي. الكثير من المياه والتغيير الفجائي لمقدار الكميات المقدمة يؤدي في الغالب إلى تشقق الثمار على مستوى الساق إلى مقدمة الثمرة ( تشقق عمودي). الكميات التي يمكن تقديمها نظريا إلى بيت محمي بمساحة 500 م2 لطماطم معدة لإنتاج الباكورات ومزروعة بعد خيار أو بطيخ آخر فصلي ( بمعنى أن التربة كانت مستغلة ولم تتعرض إلى حالة جفاف مفرط)، يمكن تلخيصها في الجدول التالي:
المدة
كمية المياه ( لتر ) التي يمكن تقديمها يوميا للبيت الواحد
موعد الزراعة 1 – ديسمبر
موعد الزراعة 1 جانفي.
1-12 حتى
 15-12
325
-
16-12 حتى
 31-12
250
-
01-01 حتى
 15-01
425
325
16-01- حتى
 31-01
650
425
01-02 حتى
 15-02
800
650
16-02 حتى
 28-02
1250
925
01-03 حتى
 15-03
1325
1050
16-03 حتى
 31-03
1525
1525
01-04 حتى
 15-04
1700
1700
16-04 حتى
 30-04
1860
1860
01-05 حتى
 15-05
2100
2100
16-05 حتى
 31-05
2000
2000
الكميات المذكورة يمكن أن تزيد أو تنقص بنسبة 15 إلى 20 بالمائة، بالزيادة في الأيام المشمسة والعكس في الأيام التي نسجل فيها غياب أشعة الشمس.
نسبة الرطوبة بالهواء:
نسبة رطوبة بين 50 إلى 65 بالمائة كافية جدا.
 تدني نسبة الرطوبة تحت هذا المستوى أو الإفراط فيها ( أكثر من 85 بالمائة) يمكن أن يؤدي إلى إرباك عملية التلقيح.
العمليات الزراعية الخاصة بالطماطم تحت البيوت المحمية:
تحضير الأرض والتسميد:
في الغالب يمكن إهمال عملية تحضير الأرض للزراعة الثانية خصوصا إذا كانت زراعة الطماطم بعد خيار آخر فصلي تم الانتهاء من جني محصوله في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر، غير أن عملية تحضير الأرض ضرورية حتى بعد زراعة الخيار إذا كان قد تم جنيه في طور مبكر قبل 01 ديسمبر بكثير.
في صورة تحضير الأرض تستغل الفرصة لنثر السماد العضوي الجيد والسماد الفسفوري والقليل ( القليل) من البوطاس.
السماد الآزوطي والبوطاس يقع تقديمهما على مراحل ويستحسن أن يكون التقديم عبر الري (قطرة/ قطرة) وذلك حسب احتياجات النبتة، كما يستحسن تقديم الفسفور في شكل حامض فسفوري. بما معناه أنه عند تحضير الأرض لا يجب الإفراط في تقديم الأسمدة الكيماوية والاكتفاء بالسماد العضوي الجيد ( الجيد) والقليل من الأسمدة الكيماوية، على أن نحترم برنامج التسميد الكيماوي خلال فترة النمو والعمل على تقديم كافة الأسمدة الممعدنة على فترات وبالكميات المنصوح بها تدريجيا دون إفراط ولا تفريط.
لتحسين جودة المنتوج يجب ( لا أحب كلمة يجب) ... يستحسن، العمل على إتباع برنامج دقيق للري والتسميد وتدعيم التسميد البوطاسي عند بداية الإثمار للحصول على ثمار جيدة وتلافي العديد من المشاكل المتعلقة بالجودة.
طماطم الباكورات ومنذ يومها العشرين بعد الزراعة إلى غاية أسبوع قبل نهاية الموسم تفضل يوميا الحصول على 150 جرام أمونيتر، 450 جرام نيترات بوطاس، 60                                                س س حامض فسفوري ( أو ما يعادله "ولا أنصح بهذه الطريقة" من السيبار 45 بالمائة يردم عند تحضير الأرض وهي كمية تقدر ب15 كلغ). بقية المعادن النادرة (Oligoéléments) يقع تقديمها عبر رش الأوراق بمعدل مرة في الأسبوع.
الروزنامة الزراعية:
في زراعة الباكورات تبدأ في الغالب عملية الجني 90 إلى 95 يوم بعد الزراعة المباشرة خصوصا إذا ما توفرت الظروف الملائمة للنمو(يقصد بالزراعة المباشرة زراعة البذور مباشرة بالبيت الحامي دون المرور بالمنبت أي زراعة بذور وليست شتلات طماطم).
تدخل نبتة الطماطم في فترة الإزهار في الفترة بين 35 و 40 يوما بين فترة الإزهار وبداية الجني نحتسب 55 إلى 60 يوما، في الظروف العادية يمكن الحصول على 3 كؤوس زهرية في الشهر في حالة بيوت لا تتلقى تسخين إضافي (باردة ) يمكن الحصول على كأسين فقط.
الزراعة:
الزراعة المباشرة ينصح بها في صورة زراعة الطماطم في بداية ديسمبر، في الزراعة بعد هذا التاريخ ( في جانفي) ينصح بزراعة شتلات طماطم منتجة بالضيعة. لإنتاج شتلات جيدة بمنبت بالضيعة ينصح بزراعة البذور تحت أنفاق بمعدل 100 إلى 120 بذرة في المتر مربع، يقع تحويل الشتلات عند بلوغ مرحلة 4 إلى 5 أوراق.
متابعة النباتات وتربيتها:
تقع تربية نباتات الطماطم على ساق وحيدة و العمل على حذف النموات الجانبية تباعا وبصورة مبكرة لتحفيز الغصن الرئيسي على سرعة النمو.
بالنسبة للباكورات يقع العمل على الحفاظ على عدد محدود من الكؤوس الزهرية لا يتجاوز 8 بالنسبة لزراعة 1 ديسمبر و لا يتجاوز 6 بالنسبة إلى زراعة 1 جانفي. عند بلوغ عدد الكؤوس المنصوح به وقص البرعم الرئيسي يجب ترك عدد 2 أوراق بعد الكأس الزهرية الأخيرة.
حذف الأوراق يبذأ عند ظهور الثمار بالكأس الزهرية الثالثة.
نحافظ دائما على 12 إلى 14 ورقة بالنبتة. ينصح بأن تكون الأربعة أو 5 كؤوس الأخيرة مغطاة بالأوراق، بما معناه أن عملية حذف الأوراق تتوقف مباشرة بعد الكأس الأول أو الثاني في زراعة 1 جانفي ( 5 أو 6 كؤوس)، وبين الكأس الثاني أو الثالث في زراعة 1 ديسمبر (8 كؤوس).
المزيد عن درجات الحرارة:
يرجى العمل على عدم تجاوز درجات الحرارة في النهار 32 مأوية كحد أقصى لتفادي إرباك عملية الإثمار. عملية التهوية شديدة الأهمية في نهاية الشتاء لإنجاح عقد ثمار الكؤوس الأخيرة. وفي العموم ينصح بعدم ترك درجات الحرارة تتجاوز الــ27 مأوية. حتى في الشتاء لا يمكن إغفال التهوية لما لها من أهمية خصوصا في ما يتعلق بدرجة الرطوبة و ما لها من تأثير على ظهور الكثير من الأمراض.

بالإضافة إلى ضرورة حسن اختيار الأصناف التي تتميز بمقاومتها للأمراض خصوصا منها المتفشية بمنطقة الإنتاج ينصح باعتماد برامج مداواة دقيقة ومنظمة لمقامة العناكب، الميلديو ، العفن الرمادي، الألترناريوز وغيره والحرص على التهوية في إبانها والري المنظم والتسميد ضمن برنامج واضح لإكساب النبتة قدرة على المقاومة الطبيعية.

النحل أصدق أنباء من البشر ....



عندما تدخل طائفة من النحل في مكان جديد، أول ما تبادر به هو صناعة تلك الخلايا المتراصة لتكوين ما يسمى بقرص العسل. عند تأملنا في الخلايا المكونة لقرص العسل، أول ما يتبادر لأذهاننا هو مدى الطبيعة الهندسية التي تتميز بها النحلة ومدى قدرتها على رسم الأبعاد الهندسية وتشكيل الخلايا بتلك الدقة.
هل وجدت النحلة حلا للمسألة التالية؟:
السؤال:
-        ابن في مساحة من اختيارك أكبر عدد ممكن من الخلايا باستعمال أقل قدر ممكن من المادة.

من باب العلم بالشيء، في بداية إنشاءها تأخذ الخلايا شكلا دائريا ثم يتطور الشكل إلى سداسي تحت الضغط، راقبوا الخلايا الطبيعية في بداية إنشاءها.
بشأن الدقة وأبعاد الخلايا  REAUMUR عالم الطبيعة والفيزيائي الفرنسي طرح السؤال التالي على KÖING عالم الرياضيات وأستاذ الفلسفة وقانون الطبيعة :
-        بين جميع الخلايا السداسية ذات القاع الهرمي والمكونة من معينات مماثلة ومتساوية، حدد أيها يمكن بناءها باستعمال أقل قدر ممكن من المادة؟ انتهى السؤال..
KÖING بحسابات دقيقة ولا متناهية يصل إلى النتيجة التالية:
لا بد أن تكون الزاوية المنفرجة بالأبعاد التالية: 109 درجة و 26 دقيقة.، والزاوية الحادة بالأبعاد التالية: 70 درجة و 34 دقيقة.
انتهى جواب KÖING .
REAUMUR يعرف أن الأبعاد التي تعتمدها النحلة تختلف عن جواب KÖING ب 2 دقيقة لكل زاوية غير أنه أقنع نفسه بأن النحلة "على كل حال" وجدت حلا ولو تقريبيا للمسألة معتبرا أن 2 دقيقة فرقا غير ذي أهمية. وطوي الملف.
لعقود طويلة، تم اعتماد معادلة KÖING دون مراجعتها من طرف أي كان لأنه لا يمكن الشك في دقة معلم مثل KÖING.
وبينما كان العلماء يعتمدون ويحترمون ما جاء في معادلة زميلهم وأستاذهم KÖING بشكل بديهي واعتبار المعادلة من مسلمات ثمار بحوثه، واصلت النحلة أكبر مهندس معماري عرفته البشرية عملها باعتماد أبعاد زوايا كالتالي:
109 درجة و 28 دقيقة للزاوية المنفرجة و 70 درجة و 32 دقيقة للزاوية الحادة. ولم تعدل نظريتها على اكتشاف KÖING.
بعد زمن طويل جاء تفسير الاختلاف بين KÖING والنحلة. كان ذلك بعد تحطم سفينة ونجاة ربانها وطاقمه وبالبحث في أسباب الكارثة اتضح أن الجداول اللوقاريتمية التي استعملها الربان لتحديد خط الطول تحتوي على خطأ والنتيجة، تقدير خاطئ لمسار السفينة ينتهي بتحطمها.
الجداول اللوقاريتمية... هي نفسها التي استعملها KÖING لحل المسألة التي طرحها عليه REAUMUR ...
بعد تصحيح الخطأ اتضح أن جداول النحلة أدق وأدق .. لأن الزوايا النظرية الصحيحة هي تلك التي تعتمدها النحلة في بناء خلايا العسل.
النحلة إذن هي أول من وجد حلا للمشكلة ونحن صدقا ندين لها باعتذار ....
محسن لافي