الثلاثاء، 23 أبريل 2013

أشغال العناية بمزارع الشعير:



التسميد الآزوتي :
تقدر الكمية القصوى من الآزوت باحتساب 2 كغ من الآزوت لكل قنطار من الشعير، ويحذف منها ما قد توفره التربة من الزراعة السابقة أو من تمعدن المادة العضوية.
في صورة انعدام إمكانية تحليل التربة، وهو الحال لمعظم المستغلات الفلاحية، ينصح بنثر 50 إلى 70 وحدة آزوتية في الهكتار بعد الزراعة السابقة من الحبوب وثلاثون وحدة بعد سابق زراعي من البقوليات.


توزع كمية الآزوت حسب فترات النمو وتوزيع الأمطار، كما يقدم في شكل أمونيتر أو "أوريا " مجزئا إلى مرتين في الزراعة البعلية " 30 بالمائة عند الإنبات و70 بالمائة في طور الركبة الأولى" وإلى 3 مرات على الأقل في الزراعة المكثفة أو المروية :
20 بالمائة عند الإنبات.
20 بالمائة في طور التجدير.
60 بالمائة في طور تكوين السنبلة، أي عندما تكون الركبة الأولى على ارتفاع 1 صم بالتحديد فوق صحن التجدير "plateau de tallage".
ملاحظة :
لاجتناب النقص الآزوتي المتمثل أعراضه في اصفرار عام للحقل بدءا بالأوراق الأكبر عمرا يمكن اللجوء إلى تقنية الشريط بكثافة البذر المضاعفة والتي تظهر عليه أعراض النقص الآزوتي بضعة أيام قبل ظهوره على مستوى كامل الحقل.
الزراعة المروية:
تعد زراعة الشعير المروي عملية ذات جدوى اقتصادية هامة  نظرا لإمكانية الحصول على مردود من حبوب الشعير يتراوح بين 70 و 80 قنطار بالهكتار خصوصا في تطبيق الحزمة الفنية المنصوح بها والتي نضمن من خلالها المستوى المذكور من الإنتاج.
تتراوح احتياجات الشعير من مياه الري بين 390 و 450 مم خلال الدورة الزراعية الكاملة أي ما قدره ( 390 * 10000 = 3900 ) م3 إلى 4500 م3 من المياه ويمكن اعتماد جدول التوزيع التالي لحسن التصرف في الكميات وفترات توزيعها.

كميات المياه الضرورية م3 هك.
الشهر
سبتمبر
اكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
جانفي
فيفري
مارس
أفريل
الجملة
كمية الماء
500
500
500
500
500
500
75
750
4500
عدد المرات
1
2
2
2
2
2
1
1
13

لنجاح عملية الإنبات ينصح أن تسبق عملية البذر عملية ري بكمية 50 مم بالهكتار الواحد والحرص على إتباع العمليات الفنية المنصوح بها.
إضافة 20 وحدة آزوتية للهكتار الواحد زيادة على ما ذكر أعلاه في مجال الغراسات البعلية، والحرص على تجزئة كمية الأمونيتر على 3 مرات على الأقل والحرص على أن يكون القسط الأوفر في طور الركبة الأولى. يمكن معرفة هذا الطور ( الركبة الأولى) بفحص النباتات والتأكد من أن الركبة الأولى قد وجدت وأن علوها لا يقل عن 1 صم.
في حالة الزراعة المروية للشعير ينصح بحتمية مقاومة الأعشاب الطفيلية لأنها تؤثر سلبا على المردودية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق