‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الماشية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الماشية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

النحل أصدق أنباء من البشر ....



عندما تدخل طائفة من النحل في مكان جديد، أول ما تبادر به هو صناعة تلك الخلايا المتراصة لتكوين ما يسمى بقرص العسل. عند تأملنا في الخلايا المكونة لقرص العسل، أول ما يتبادر لأذهاننا هو مدى الطبيعة الهندسية التي تتميز بها النحلة ومدى قدرتها على رسم الأبعاد الهندسية وتشكيل الخلايا بتلك الدقة.
هل وجدت النحلة حلا للمسألة التالية؟:
السؤال:
-        ابن في مساحة من اختيارك أكبر عدد ممكن من الخلايا باستعمال أقل قدر ممكن من المادة.

من باب العلم بالشيء، في بداية إنشاءها تأخذ الخلايا شكلا دائريا ثم يتطور الشكل إلى سداسي تحت الضغط، راقبوا الخلايا الطبيعية في بداية إنشاءها.
بشأن الدقة وأبعاد الخلايا  REAUMUR عالم الطبيعة والفيزيائي الفرنسي طرح السؤال التالي على KÖING عالم الرياضيات وأستاذ الفلسفة وقانون الطبيعة :
-        بين جميع الخلايا السداسية ذات القاع الهرمي والمكونة من معينات مماثلة ومتساوية، حدد أيها يمكن بناءها باستعمال أقل قدر ممكن من المادة؟ انتهى السؤال..
KÖING بحسابات دقيقة ولا متناهية يصل إلى النتيجة التالية:
لا بد أن تكون الزاوية المنفرجة بالأبعاد التالية: 109 درجة و 26 دقيقة.، والزاوية الحادة بالأبعاد التالية: 70 درجة و 34 دقيقة.
انتهى جواب KÖING .
REAUMUR يعرف أن الأبعاد التي تعتمدها النحلة تختلف عن جواب KÖING ب 2 دقيقة لكل زاوية غير أنه أقنع نفسه بأن النحلة "على كل حال" وجدت حلا ولو تقريبيا للمسألة معتبرا أن 2 دقيقة فرقا غير ذي أهمية. وطوي الملف.
لعقود طويلة، تم اعتماد معادلة KÖING دون مراجعتها من طرف أي كان لأنه لا يمكن الشك في دقة معلم مثل KÖING.
وبينما كان العلماء يعتمدون ويحترمون ما جاء في معادلة زميلهم وأستاذهم KÖING بشكل بديهي واعتبار المعادلة من مسلمات ثمار بحوثه، واصلت النحلة أكبر مهندس معماري عرفته البشرية عملها باعتماد أبعاد زوايا كالتالي:
109 درجة و 28 دقيقة للزاوية المنفرجة و 70 درجة و 32 دقيقة للزاوية الحادة. ولم تعدل نظريتها على اكتشاف KÖING.
بعد زمن طويل جاء تفسير الاختلاف بين KÖING والنحلة. كان ذلك بعد تحطم سفينة ونجاة ربانها وطاقمه وبالبحث في أسباب الكارثة اتضح أن الجداول اللوقاريتمية التي استعملها الربان لتحديد خط الطول تحتوي على خطأ والنتيجة، تقدير خاطئ لمسار السفينة ينتهي بتحطمها.
الجداول اللوقاريتمية... هي نفسها التي استعملها KÖING لحل المسألة التي طرحها عليه REAUMUR ...
بعد تصحيح الخطأ اتضح أن جداول النحلة أدق وأدق .. لأن الزوايا النظرية الصحيحة هي تلك التي تعتمدها النحلة في بناء خلايا العسل.
النحلة إذن هي أول من وجد حلا للمشكلة ونحن صدقا ندين لها باعتذار ....
محسن لافي

السبت، 20 يوليو 2013

تحضير البقرة للولادة

ولادة البقرة ليست مجرد خروج العجل من رحم أمه، بل تتمثل في مجموعة أحداث متتالية تبدأ قبل ولادة العجل ولا تنتهي بولادته. 


فبعد خروج العجل من رحم أمه تتبعه الأغشية الجنينية خلال ساعات. وتعطي عملية الولادة إشارة الانطلاق لعملية الرضاعة لتغذية العجل الصغير وتضع حدا أو نهاية لمرحلة الحمل.
تدوم فترة حمل البقرة 9 أشهر لا ينمو خلالها الجنين بنفس النسق بل الجزء الأكبر من النمو ينحصر في فترة الثلاثة أشهر الأخيرة وبصفة أدق خلال المدة (بين اليوم 190 و 282 ) حيث يتطور وزن العجل خلال هذه الفترة من 4 كلغ تتمثل في الوزن الذي اكتسبه خلال 189 يوما إلى حوالي 40 كلغ في فترة الثلاثة أشهر الأخيرة، أي أن العجل يكتسب وزنا إضافيا بحوالي 35 كلغ خلال 90 يوما. ترتفع احتياجات البقرة خلال فترة الحمل ككل ولكن احتياجاتها تزداد ارتفاعا في الثلث الأخير من هذه الفترة. خلال الثلث الأخير من فترة الحمل يحافظ جسم البقرة بشكل متواصل على بلوغ هدفين متناقضين وهما:
توفير مواد لبناء جسم الجنين لبلوغ حوالي 35 كلغ من الوزن خلال هذه الفترة الوجيزة (ثلاثة أشهر).
زيادة وزن العجل تعني زيادة في حجمه، زيادة حجم العجل تعني نقصا في الفضاء الخاص بالأغذية. إذا، كأننا نطلب من الحيوان أن يأكل قدر قليل من الأغذية (بحكم النقص في حجم الفضاء المخصص للأغذية ) وبالمقابل نطلب من الحيوان توفير المزيد من الطاقة ومواد بناء جسم العجل خلال فترة وجيزة، وهو ما يشكل أهدافا متناقضة نوعا ما. بما معناه أن البقرة مطالبة بأن تأكل أكثر وتستعمل فضاء للأغذية أقل من المعتاد، مما يسبب للحيوان نوع من الاضطراب والحساسية وقد يعرضه لبعض مشاكل التغذية وحتى التعرض لبعض الحوادث الصحية العرضية ( تعفنات، ارتباك وغيره ..).

المطلوب إذا من مربي الأبقار مزيدا من الحذر خلال هذه الفترة (أي 90 يوما الأخيرة) وتحسين مكونات العليقة بما يتلاءم والوضع العام للبقرة.

الاثنين، 15 يوليو 2013

تغذية الحلزون:


الحلزون حيوان عاشب يرتكز نظامه الغذائي على عديد الأصناف من النباتات نذكر منها : الخس ، السلطة، النفل، القنارية (خرشوف) السلق وغير ذلك من الخضر والأعلاف الورقية وينصح بالتركيز على النباتات ذات الأوراق العريضة واللينة والتي تحافظ على الرطوبة.



أحواض التكاثر:
يزرع كل حوض تكاثر بالقطعة المهيأة كالتالي : ينصح بزراعة نبتة السلجم أو القنارية في عدد 2 سطور بوسط الحوض وذلك ليتخذها الحلزون كمأوى يلجأ إليه خصوصا في فترة البيض ويزرع باقي الحوض بخليط من النباتات المذكورة وينصح كذلك بزراعة حواشي الحوض على عرض 40 إلى 50 صم بنبتة النفل أو المنجور وهي نباتات يستهلكها الحلزون إلا أنها غير محبذة كثيرا ولا تجلبه وبذلك نقلل من إمكانية تنقله نحو الشباك ومحاولة الخروج.
أحواض التسمين:
ينصح تخصيص نصف المساحة المهيأة لأحواض التسمين وذلك لنقل الحيوانات عند مرحلة النمو وغالبا ما تكون في تلك الفترة نباتات أحواض التكاثر قد أكلت بصفة تكاد تكون كلية وما بها لا يفي بحاجة القطيع الذي يكون في تلك الفترة في أوج نموه وفي حاجة أكيدة للكثير من الغذاء. أحواض التسمين تزرع بخليط من السلق والنفل.
التصرف في مرحلة تناسل الحلزون :
بعد إعداد أحواض التكاثر وزراعتها وبعد أن تكسوا النباتات الأرض وتتوفر كمية من الغذاء للحيوانات يتم إدخال الحلزونات الناضجة بمعدل 20 إلى 25 حلزون بالمتر المربع. طبيعيا عند إحساس الحلزون بالرطوبة يخرج من فترة السبات ويبدأ نشاطه بالأكل لاسترجاع ما فقده من مخزون غذائي والدخول في عملية التناسل.
التناسل:
الحلزون ثنائي الدور الجنسي « hermaphrodite » اقتران الحلزون يكون من الجانبين أي يكون متبادلا مع اقتران المتجانسات التناسلية وهو وضع يعد الأكثر تعقيدا لدى سائر الحيوانات. فترة الاستنساخ هذه تختلف زمنيا من منطقة إلى أخرى بسبب الظروف المناخية وغالبا ما تكون بين شهريي أكتوبر وديسمبر.
تحوي الحلزونات على جهازي التناسل أنثوي وذكري وتفرز جاميتات « gamètes » مذكرة ومؤنثة في نفس الوقت. أثناء موسم التزاوج يلتصق حلزونان مع بعضهما ويتبادلان الحيوانات المنوية. بعد الاقتران يمكن للحلزون القيام بعملية اقتران أخرى مع حلزون ثان، وتمتد الفترة بين التلاقح ووضع البيض من 10 أيام إلى أربعة أسابيع حسب الظروف المناخية.
وضع البيض:
قبل عملية البيض يقوم الحلزون بحفر حفرة يبلغ عمقها 4 إلى 9 صم تسمى وجه الإباضة  ولذلك ينصح بأن تكون التربة رطبة وقابلة للنبش ومتفتتة بحيث تسهل عملية الحفر.
البيضة كروية الشكل بيضاء اللون ويبلغ قطرها بين 3 و 4 مم، يقوم الحلزون بوضع عدد كبير من البيض يتراوح بين 40 و 130 بيضة أي بمعدل يقارب 70 إلى 90 بيضة للحلزون الواحد.
التفقيس:
تفقيس البيض مرتبط بدرجة الحرارة داخل التربة وخارجها وبرطوبة التربة ومكوناتها. يظهر الحلزون الصغير بشكله الكامل خلال 18 إلى 21 يوما ثم يصعد إلى سطح الأرض للتغذية ويكون وزنه خلال هذه الفترة بين 0.02 إلى 0.04 غ.
ملاحظة: في هذا النمط من التربية يستحيل على المربي مراقبة عدد الحلزونات التي تزاوجت أو التي باضت ولا مراقبة عدد البيضات بكل حفرة بيض وبالتالي لا يمكنه متابعة نتائج تقدم مشروع التربية إلا في نهاية الدورة.
التصرف في مرحلة التسمين:
بعد مرور بضع أسابيع ( شهرين تقريبا) " المدة مرتبطة بتوفر الغذاء" نلاحظ نقصا في كمية الغذاء المتوفر بأحواض التكاثر وظهور الجيل الجديد من الحلزون. عندها يصبح من غير الممكن مواصلة دورة التربية في نفس الأحواض نظرا لما تتطلبه المرحلة القادمة من وفرة للغذاء وبالتالي ينصح بتحويل الحلزون من أحواض التكاثر إلى أحواض التسمين وهي أحواض قمنا بتحضيرها مسبقا وهي تختلف من حيث محتوياتها من النباتات ( بها خليط من السلق والخس والنفل وهي وإن كانت بنفس مقاسات أحواض التكاثر إلا أنها مختلفة من حيث طريقة الزراعة إذ يزرع بها خليط النباتات على كامل المساحة دون تخصيص. ( خليط سلق، خس ونفل على كامل المساحة).
تنقل الحلزونات في عمر شهرين تقريبا بواسطة قطع قماش أو بوليتيلان أو ألواح خشبية من المستحسن أن تكون بيضاء اللون حيث يترك القماش أو الألواح في أحواض التكاثر فيلجأ إليها الحلزون كمخبأ ويلتصق بها وعندها يتم نقل القماش أو الألواح بما فيها لأحواض التسمين وبتكرار العملية يقع نقل أغلبية الحلزون إلى الأحواض الجديدة.
تمتد فترة التسمين من 4 إلى 5 أشهر ليصل فيها ما يقارب عن 80 بالمائة من الحيوانات إلى وزن البلوغ والجاهزية للتسويق وتكون بذلك نهاية دورة التربية التي تتزامن في الغالب مع شهر جوان "يونيو" وهي فترة ترتفع خلالها درجات الحرارة ويصبح من غير الممكن مناخيا مواصلة العملية.
ملاحظة: معدل الوزن عند البلوغ من 12 إلى 15 غ بالنسبة للرمادي الصغير ومن 20 إلى 25 غ بالنسبة للرمادي الكبير.
خلال هذه الفترة يبدأ المربي بجمع المحصول بنفس الطريقة التي اعتمدت في نقله من أحواض التكاثر إلى أحواض التسمين.

تجمع الحلزونات في حاويات مهيأة للغرض تكون مهوئة وفي مكان جاف ليدخل الخلزون في مرحلة سبات وبذلك يكون جاهزا للتسويق.

الاثنين، 1 يوليو 2013

طرق تربية الحلزون.

يتطلب التكاثر الطبيعي للحلزون من مرحلة البيضة إلى مرحلة النضج مدة تتراوح بين 12 و 18 شهرا، أما التربية المكثفة فلا تتعدى هذه المدة 8 إلى 9 أشهر على أقصى تقدير وذلك حسب طريقة التربية المعتمدة.
1.    الطريقة الإيطالية:
 تتم التربية في أحواض في الهواء الطلق وتعتمد على دورة بيولوجية كاملة في الخارج. وتعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق وينصح باعتمادها من طرف المبتدئين في ميدان تربية الحلزون. وتتم التربية في حظائر بالهواء الطلق مصممة للغرض ومسيجة بشباك خاصة لمنع تسلق الحلزون وهروبه.
11. تهيئة حظائر التربية: تعد هذه العملية العنصر الأول من مقومات المشروع لأن الحظائر تعتبر المأوى الذي ستتم فيه جميع مراحل التكاثر والنمو وتسمين الحلزون. تصمم حظائر التربية حسب مقاسات قطعة الأرض موضوع المشروع وشكلها غير أنه في الغالب يعتمد مربوا الحلزون الأبعاد التالية:
ومن الركائز الأساسية لنجاح هذا النمط من التربية اختيار الموقع وتهيئته، وينصح في هذا المجال اختيار الأراضي الخفيفة والمتوسطة التي تمتاز بسهولة صرف المياه ذات نسبة الحموضة بين 5 و 7 درجات وتحتوي على نسبة كلس بين 4 و 5 ويشترط توفر نقطة مياه بالأرض موضوع المشروع.
إحكام عزل الحظيرة عن بقية الضيعة لتجنب دخول حيوانات أخرى كالقوارض وغيرها من الحيوانات الوحشية والأهلية ويكون ذلك بتسييج كامل المساحة بسياج عادي خارجي يمكن أن يكون من الأسلاك العادية Grillage وتسييج جزء الحظيرة المهيأة بسياج داخلي خاص يمنع بحكم ضيق ثقوبه خروج الحلزون ودخول القوارض وينصح بطمر الحاشية السفلى للسياج 50 صم تحت الأرض على الأقل.
في فضل الخريف تبدأ عملية حراثة الأرض بحراثة عميقة والقيام بمداواة الأرض بمبيد حشري مرخص فيه ثم تتواصل عملية ترطيب الأرض والقيام بعملية التهيئة حسب التصميم أعلاه.
تقسم قطعة الأرض حسب الأبعاد المشار إليها بالتصميم أعلاه مع الحرص على عزل الأحواض عن بعضها وذلك بتسييجها بشباك تسمى هيليتكس بارتفاع 80 صم، هذه الشباك لها خاصية أنها ذات طيتين بحيث تحول دون هروب الحلزون إلى الخارج. الطبقة الأولى بارتفاع 40 صم والثانية بارتفاع 70 صم وتشد هذه الشباك إلى اعمدة خشبية متباعدة بقدر 3 أمتار.

بعد التهيئة يقع تركيز مرشات الري والعمل على بداية الزراعة.
المزيد على هذا الرابط:

الجمعة، 31 مايو 2013

الحاجيات الأساسية للأبقار

تحتل التغذية مكانة هامة في منظومة تربية الأبقار ويعتبر تطبيق التغذية الرشيدة كلمة السر لبلوغ الأهداف المرجوة من القطاع سواء كانت متعلقة بالحليب نوعا وكما أو باللحوم. وتعتبر الأعلاف الخشنة خضراء وجافة من بين المكونات الأساسية للوجبة اليومية، إذ توفر الحد الأدنى من الألياف بالعليقة وتضمن أداء وظيفيا جيدا لكرش الحيوان وتجنبه التعرض لبعض التأثيرات السلبية والاضطرابات الهضمية.
من المعلوم أن الأعلاف تتكون من مواد سكرية وبروتينات وأملاح معدنية وكل نقص في نسبة البروتينات والمواد السكرية يؤدي نظريا إلى نقص في الإنتاج. كما تؤدي الزيادة في نسب هذه المواد بالعلف المقدم للحيوان إلى اضطرابات هضمية وربما إلى نقص في إنتاج الحليب ولا تؤدي أبدا إلى زيادة في الإنتاج.
وتشمل تغذية البقر الحلوب العناصر التالية:
القيمة الغذائية للعلف: تختلف القيمة الغذائية للعلف بالنسبة للحيوان حسب نوعيته، وتقاس هذه القيمة بما يسمى بالوحدة العلفية حليب (و ع ح) أو ما يعرف باللاتينية UFL وبالمواد الآزوتية المستهلكة أو القابلة للهضم MAD . بالجدول التالي بعض المواد والقيم لكل من الوحدات العلفية حليب والمواد الآزوطية المستهلكة المقدرة بكل مادة مع ملاحظة أن هذه النسب نظرية ولا يمكن تحديد النسبة الحقيقية إلا عن طريق طرق معملية لاختلاف هذه النسب باختلاف فترة الحصاد وطرق الخزن وحتى أصناف المواد وظروف الزراعة ونوعية التربة وغير ذلك.
العلف
الوحدة العلفية حليب / كغ من العلف
المواد الآزوطية المستهلكة غ / كغ علف
الشعير
1
65
علف جاف " شوفان"
0.71
21
تبن
0.20
5
علف مخمر "سيلاج"
0.16
5
عشب أخضر
0.10
20
قشور اللفت السكري الطرية
0.10
4
قشور اللفت السكري الجافة
0.76
27
حاجيات البقر الحلوب من العلف:
تنقسم احتياجات الأبقار الحلوب إلى قسمين، الحاجيات الأساسية وحاجيات الإنتاج .
الحاجيات الأساسية:
الوحدات العلفية:
تتمثل الاحتياجات الأساسية في الحد الأدنى الذي يمكن من خلاله المحافظة على حياة الحيوان بدون إنتاج أو تغيير في الوزن مع نمو طبيعي عندما يكون في فترة نمو. ويمكن تحديد الاحتياجات الأساسية للحيوان بإتباع المعادلة النظرية التالية:
 (وزن الحيوان / 200)+ 1.5 وكمثال على ذلك تكون الاحتياجات الأساسية لبقرة كاملة النمو وزنها 600 كلغ كالتالي: (600/200)+1.5 = 3+1.5 = 4.5 وحدة علفية.
سؤال: بما أن 1 كلغ من الشعير به 1 وحدة علفية، هل يمكن أن نعطي لبقرة كاملة النمو وليست في حالة إنتاج 4.5 كلغ من الشعير يوميا واعتبار هذه العليقة صحية وكافية للمحافظة على حياة الحيوان وصحته وتعتبر كافية كغذاء.
جواب: لا. لقد تحدثنا في مقدمة التدوينة على (يجب توفير الحد الأدنى من الألياف بالعليقة لضمان أداء وظيفيا جيدا لكرش الحيوان وتجنيبه التعرض لبعض التأثيرات السلبية والاضطرابات الهضمية). ثم أن الحاجيات الأساسية لا تعتمد على الوحدات العلفية فقط بل على الوحدات العلفية و المواد الآزوطية القابلة للهضم معا على أن يتم تقديمهما بشكل يضمن كتلة ( حجم) (Coefficient d’encombrement) بحيث يمكننا من ملء جزء من فضاء كرش الحيوان وتنشيط كل أنواع البكتيريا الموجودة به. ومكنوات العليقة يجب أن تضمن شيئا من التنوع والحد الأدنى المطلوب من القيم النظرية اللازمة من (وع ح)و (م أ م) دون إغفال جانب الألياف.
المواد الآزوطية:
تقاس احتياجات الحيوان من المواد الأزوطية اللازمة حسب وزن الحيوان باستعمال المعادلة التالية:
وزن الحيوان x 0.6 وكمثال على ذلك بقرة كاملة النمو وزنها 600 كلغ، تكون احتياجاتها الأساسية كالتالي: 600 x 0.6 = 360 غ م أ م .
لو أعدنا طرح مسألة تمكين البقرة من 4.5 كلغ من الشعير هل تكون ملائمة؟
طبعا لا، لأن 4.5 كلغ من الشعير بها حسب الجدول 4.5 و ع ح ولكنها لا تحوي إلا 65 X 4.5 = 292 غ م أ م فضلا عن أنها لا تمكننا من توفير الحجم المطلوب لملء كرش الحيوان.
سؤال هل يمكننا تقديم كامل العليقة من التبن؟
جواب: لا.
يحتوي 1 كلغ من التبن على 5 غ من الـ (م أ م) أي يجب علينا تقديم (360/5) 72 كغ من التبن لتمكين البقرة التي تزن 600 كلغ من احتياجاتها من هذه المواد. 72 كلغ من التبن كمية لا تتمكن بقرة من أكلها خلال 24 ساعة.
في المحصلة : يكتسي تكوين العليقة أهمية كبيرة ويعتمد على تنوع الأعلاف بحيث يجب العمل على توفير المقادير النظرية المطلوبة والمحافظة على حجم وكمية قابلتين للاستهلاك من طرف الحيوان دون إفراط ولا تفريط. مع ملاحظة أن أنواع البكتيريا بكرش الحيوان على الأقل نوعان، النوع الأول مسئول على هضم المواد النشوية والنوع الثاني يتكفل بهضم الألياف المنصوح به عدم تقديم الألياف دون نشويات ولا تقديم النشويات دون ألياف.

الخميس، 16 مايو 2013

المعادلة الغريبة.... لاشيء = حليب.


جهاز الحلب يستعمل في الواقع التناوب بين (الفراغ) والضغط الجوي تماما كما يفعل العجل عند الرضاعة لامتصاص الحليب. عندما نشغل جهاز الحلب ونربط الكؤوس بحلمات البقرة تبدأ مباشرة عملية التناوب بين الفراغ والضغط الجوي مما يجعل الغشاء الداخلي للكأس وهو من مادة مطاطية مرنة يغلق في حضور الهواء ويفتح في انعدامه.
الفترة 1 وهي فترة الراحة وتسمى (فترة التدليك) في حالة وجود الهواء.
تمثل الصورة أسفله فترة التدليك وهي فترة تدوم لثوان معدودة يسمح خلالها النابض بدخول الهواء للقصبة التي تربط النابض بكأس الحلب وبحكم الفراغ الدائم الموجود داخل قصبة الكم ووعاء الحليب يصبح الضغط مختلفا فالوجه الخارجي للغشاء الداخلي لكاس الحلب به ضغط جوي عادي في حين الوجه الداخلي له به فراغ فينجذب هذا الغشاء إلى الداخل ويغلق الممر الرابط بين إناء الحليب والحلمة " لا سيلان للحليب" إنها فترة الراحة أو التدليك.

الفترة 2 وهي فترة الحلب:  حالة انعدام الهواء ( فراغ)
تمثل الصورة أسفله فترة انعدام الهواء ( فراغ) وهي حالة يحدثها النابض لبضع ثوان وذلك بإخلاء القصبة الرابطة بين الكأس والنابض وغلق باب دخول الهواء وبذلك يتعادل الضغط بين وجهي الغشاء الداخلي لكأس الحلب ويفتح الممر الرابط بين إناء الحليب وحلمة البقرة فيتدفق الحليب تحت تأثير اختلاف الضغط داخل الحلمة ( ضغط جوي عادي) وخارجها ( فراغ) وتنتهي الدورة لتعاد من جديد.

نظريا حركة التناوب هذه بين الضغط الجوي والفراغ تعاد 45 إلى 65 مرة في الدقيقة الواحدة. في الغالب تدوم فترة الحلب أكثر من فترة التدليك وقد يعملان بشكل متساو في بعض الآلات.

من الأخطاء الميكانيكية الشائعة سوء تعديل آلة الحلب غالبا ما يؤدي إلى فترة فراغ أطول أو أكثر من المطلوب وهي حالة تشكل خطرا على الحيوان بحيث يمكن أن تمتص الآلة بحكم فرق الضغط بين داخل الحلمة وخارجها كمية من الدماء التي من الممكن أن تضر بضرع الحيوان فضلا عن أنها تمثل حاجزا أمام خروج الحليب.
لذا يجب العمل على صيانة الآلة وتجنب استعمال الآلات التي نشك في أدائها.


اطلع على طريقة عمل آلات الحلب: طريقة عمل آلات الحلب. - Agronomique