السبت، 6 أبريل 2013

زراعة الرمان



آسيا الوسطى هي الموطن الأصلي لشجرة الرمان، تتواجد هذه الشجرة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى والهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول أمريكا اللاتينية.
تتلاءم شجرة الرمان مع عديد المناخات ومع أنواع كثيرة من التربة حتى قليلة الخصوبة منها وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة والمتدنية وتقاوم الجفاف وتتحمل درجات ملوحة مرتفعة قد تصل إلى 4 درجات.

يمكن زراعة أشجار الرمان مع أشجار مثمرة أخرى حيث يمكنها تثمين المساحات التي يتأخر إنتاج أشجارها لسنوات كما يمكن للرمان أن يعش بالواحات تحت أشجار النخيل دون عوائق.
الأهمية الغذائية والصحية لأشجار الرمان:
تحتوي أشجار الرمان على كمية كبيرة من السكريات تتجاوز 16 بالمائة وتحوي نسب محترمة من البروتينات والدهنيات والألياف الغذائية وعديد الأملاح المعدنية من أهمها الكالسيوم والبوتاسيوم وعديد الفيتامينات أهمها أ- ب1 – ب2 وج وبعض الأحماض العضوية والملونات الطبيعية. لشجرة الرمان قيمة علاجية هامة فهي تساعد المعدة في مختلف وظائفها فضلا عن مساهمتها الفعالة في مقاومة الإسهال والقرحة والديدان الشريطية وتعدل حرارة الجسم ونسبة الكولستيرول بالدم وللرمان عديد الاستعمالات في مجال الصيدلة والصناعات الغذائية.
يتكاثر الرمان عن طريق الفسائل ( النشيبة) وتعد الفسيلة الطريقة الوحيدة المستعملة للإكثار لسهولة لسهولتها ولنتائجها المضمونة  وللمحافظة على الخصائص الجينية للصنف. تتمثل طريقة الافتسال في اختيار أجزاء من أغصان سليمة وتامة النمو بطول 20 إلى 30 صم وسمكها من 0.5 إلى 1 صم يتم قطعها خلال فترة السبات الشتوى لشجرة الرمان وغراستها إما مباشرة في مكانها الدائم أو في كيس بلاستيكي ثم نقلها إلى مكانها الدائم خلال السنة الموالية بعد نموها بشكل طبيعي في الكيس الذي يمكننا من مزيد العناية بها خلال الأشهر الأولى لنموها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق