الخميس، 2 مايو 2013

الذرة العلفية



تعتبر الذّرة من بين أهم ثلاثة محاصيل للحبوب في العالم حيث تأتي الثالثة في الترتيب بعد القمح والأرز. يعد المكسيك وغواتيمالا الموطن الأصلي للذرة وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر دول العالم إنتاجا للذرة.
الذرة نبات حولي من عائلة النجيليات يمكن أن يصل علوه إلى مترين بأزهار أحادية المسكن منفصلة.
تعتبر الذرة من بين أهم الأعلاف خاصة المخزونة منها ( سيلاج) حيث يمكن تقديمه خصوصا للأبقار الحلوب على مدار السنة. كما تدخل حبوب الذرة الغنية من حيث الطاقة في تركيبة جل الأعلاف المركبة.
الذرة:
نبات جشع من حيث استغلال المواد المغذية.
يثمن النيتروجين العضوي بشكل جيد.
يعتبر من الأعلاف الجيدة.
الذرة والتربة:
تحبذ الذرة :
 الأراضي العميقة والخصبة والمتجانسة.
يحبذ نبات الذرة في أراضي الطمي الرملية.
تناسبه التربة  بدرجة حموضة pH بين 6 و 7.5
لا يحبذ نبات الذرة:
التربة الطينية، قليلة النافذية.
التربة التي تتأثر بسرعة بالجفاف.
التربة التي لا ترتفع درجة حرارتها بسرعة في الربيع.
المناخ:
باعتباره نبات استوائي يفضل نبات الذرة المناخات الحارة وهو جشع للماء والضوء وتحتاج أغلبية أصناف الذرة إلى 90 يوما تقريبا لحصادها غير أنه هناك أصناف سريعة النمو وتبلغ مرحلة النضج خلال 70 يوما.
تعتبر الذرة من الزراعات المنظفة ويمكن أن تكون رأس الدورة الزراعية نظرا لتأثيرها الإيجابي على الزراعة التي تليها خصوصا البقول.
تنمو الذرة في الربيع والصيف وهي خاصية تمكننا من استغلال الأرض أكثر من مرة في الدورة الزراعية بالمناطق المروية ويمكن للذرة أن تلي الشعير الأخضر أو زراعات علفية أخرى كالبرسيم أو الفول الأخضر أو الخضروات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق