الثلاثاء، 26 مارس 2013

النباتات الداخلية بين الصيف والشتاء


تتعرض النباتات الداخلية شتاء إلى التسخين الاصطناعي داخل المنازل فضلا عن جفاف المحيط الداخلي وتتعقد المسألة إذا كانت النباتات الداخلية تعيش في محيط شبه مظلم مما يتسبب في بطء نموها. عند دخول فصل الربيع تزيد شدة الضوء بالخارج وترتفع درجات الحرارة بالليل وتعتدل درجات الرطوبة يكون من الجيد إخراج أصص الباتات إلى الخارج لتستفيد من العوامل الطبيعية الملائمة.
غالبا ما تفقد النباتات الداخلية وتلك التي قضت أياما طويلة وراء البلور قدرتها الطبيعية على حماية نفسها من مفعول الأشعة فوق البنفسجية لأنها ببساطة لم تكن تصل إليها لمدة طويلة، لذا لا يمكن تعريض النبات بشكل مباشر لهذه الأشعة وإخراجه مباشرة من الظل إلى الشمس.
في هذا الإطار يمكن تتبع التمشي التالي لكي لا نعرض النباتات للحروق أو الموت:
1.   وضع النبات في مكان مظلل خارج المنزل لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
2.   وضع النبات في الظل الجزئي لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
3.   يمكن بعد ذلك وضع النبات مباشرة تحت أشعة الشمس مع الحرص على الانتباه لعمليات الري لكي لا يتأثر النبات سلبا ويتأقلم مع المحيط الجديد.
بعض النباتات حساسة لأشعة الشمس المباشرة خصوصا بعد الظهر لذا يجب الحرص على مراقبة النباتات الحساسة ولا بأس من تركها في الأماكن ذات الظل الجزئي. كما ننبه إلى ضرورة التسميد والري وتغيير الطبقة السطحية لخليط التربة بالأصيص والتقليم لضمان نمو أسرع وبنية جيدة لنباتاتنا في نهاية فصل الصيف وقبل إرجاعها لتعيش معنا خريفا وشتاء في المنزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق