الثلاثاء، 26 مارس 2013

تربة الحديقة


يعد تحضير الأرض من أهم العوامل التي تأسس للحصول على نباتات جيدة. لا توجد على المستوى النظري وصفة مثالية للتقيد بها عند خدمة تربة الحديقة وتحضيرها لاستقبال النباتات غير أن الخطوط العريضة المتفق عليها في هذا المجال تكاد تتلخص في ما يلي:
. لتسهيل تنقل الماء والهواء والجذور داخل الطبقة السطحية يستحسن أن يقع تقليب محتواها من التربة والحرص على خلطه بمواد عضوية متكونة أساسا من الغبار الحيواني وحبذا لو تكون من مادة الكمبوست الغني بالدبال.
. الأراضي الرملية الخفيفة تكون في الغالب ذات تربة فقيرة وغير متماسكة تمتاز بنافذيتها وسرعة تأثر نباتاتها بالعطش. ينصح بزيادة كميات الغبار الحيواني لخلق نوع من التماسك بين جزيئات التربة والتقليل من نافذية الطبقة السطحية التي تستغلها جذور النباتات.
. بعكس الأراضي الخفيفة تكون التربة الطينية شديدة التماسك وصلبة، قليلة الصرف تبقى مياه الأمطار فوق سطحها لمدة طويلة مما قد يسبب اختناقات للجذور وقد يؤدي إلى تعفنها ولا من حلول غير تحسين طرق صرف المياه و خدمة الطبقة السطحية وزيادة الأسمدة العضوية وبكميات تسمح برفع درجة هشاشة التربة وتطوير نافذيتها.
في المحصلة: تقليب الأرض وتصريف المياه والسماد العضوي = كلمات مفاتيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق