‏إظهار الرسائل ذات التسميات متفرقات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات متفرقات. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

لسعة الشعير أو سفحة الشعير:



يظهر مرض لسعة الشعير (rhynchosporium secalis ) على الأوراق وأغماد الأوراق في شكل بقاع مستطيلة وغير منتظمة داخلها مصفر باهت ومحيطها بني داكن. يساعد عامل الريح والأمطار والرطوبة العالية هذا المرض على الانتشار من نبتة إلى أخرى ويتطور في شكل عدوى خصوصا في المناطق الباردة وتؤدي شدة الإصابة إلى نقص في أداء النبات وبالتالي نقص في الإنتاج بحسب درجة الإصابة. يصيب المرض الشعير والدرع العلفي والتريتيكال وبعض الأصناف من العائلة النجيلية ويرى بعض الباحثين أن أسبابه الحقيقية لا تزال محل شك حيث يعتقد أن المرض ينتقل عن طريق الحبوب المصابة وبقايا الزراعات السابقة خصوصا النجيلية  ويتنقل المرض من نبات إلى نبات جراء الأمطار ويرجح أنه قد ينتقل إلى مسافات بعيدة عبر الرياح.


الأحد، 28 أبريل 2013

مقاومة الأعشاب الطفيلية بمزارع الحبوب



الأعشاب الطفيلية في مزارع الحبوب هي كل الأعشاب الدخيلة والغير مرغوب فيها، نقاومها لأنها تزاحم الزراعات في المياه والهواء والأسمدة، وتعيق النمو الجيد للزراعة.
الأضرار الناتجة عن عدم مقاومة الأعشاب الطفيلية تتمثل في :
·       نقص كبير على مستوى الإنتاج كما وكيفا.
·       صعوبة عملية الحصاد
·       سهولة تفشي الأمراض والآفات بالمزرعة.
·       انتشار سريع للأعشاب بواسطة البذور الملوثة.
طرق مكافحة الأعشاب الطفيلية:
مقاومة زراعية:
·       التداول الزراعي المدروس والمحكم.
·       تحضير الأرض بطريقة فنية يمكن من خلالها القضاء على أغلب الأعشاب قبل الزراعة.
·       استعمال بذور ممتازة.
مقاومة كيماوية:
ترتكز هذه الطريقة على استعمال المواد المرخصة للغرض دون غيرها.
فترة التدخل:
كلما كان التدخل مبكرا كانت النتائج أجدى.
(من ورقتين أو ثلاثة ورقات إلى نهاية التجدير).

Eerysiphe graminis f.sp. hordei- البياض الدقيقي / حبوب



البياض الدقيقي بمزارع الشعير:
يصيب البياض الدقيقي ( Eerysiphe graminis f.sp. hordei) الأوراق على شكل بقاع باهتة رمادية اللون. تشتد الإصابة بهذا المرض في الظروف البيئية الملائمة ويتواجد بأغلب المناطق المنتجة للشعير وتنتقل فطريات هذا المرض على مسافات طويلة ومن موسم إلى آخر عن طريق الأجسام الثمرية السوداء اللون أو عن طريق ميسيليوم الفطر على بقايا النباتات.
البيئة المحبذة للبياض الدقيقي:
بالرغم من أن هذا المرض قادر على التطور في البيئة الجافة إلا أنه يحبذ درجة رطوبة حوالي 80 بالمائة ودرجات حرارة بين 15 و 20 مئوية. محدودية المقاومة لدى الصنف المزروع، الكمية المبالغ فيها في البذور والكثير من الأمونيتر من العوامل المساعدة على تطور المرض.
نورد في ما يلي تأثيرات مرض البياض الدقيقي على الزراعة المصابة:
عندما يتغذى فطر المرض من خلال النبتة تكون النتيجة

تخطط الشعير : Helminthosporium gramineum



لا يصيب هذا المرض إلا الشعير من بين كل أنواع الحبوب. تتمثل الأعراض في خطوط طويلة خضراء اللون وباهتة، تمتد على طول الأوراق ثم تتحول بتقدم الإصابة إلى اللون الأبيض فالبني حيث تتشكل عليها الكثير من الجراثيم البنية الغامقة. تتشقق الأوراق طوليا وتظل النباتات المصابة متقزمة نسبيا وتكون سنابلها '"إن وجدت '" ذات حبوب بنية اللون وضعيفة الإنبات. تنقل الجراثيم بواسطة الرياح وتسقط على السنابل فتنبت ثم تنتقل إلى الحبوب المتكونة، تحت القشرة وليس على السطح وهكذا ينتقل المرض من موسم إلى آخر حصريا عبر البذور.

التبقع الشبكي بمزارع الشعير: Pyrenophora teres



يعد هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارا في المناخ المتوسطي وأماكن أخرى من العالم ويبدأ في شكل بقاع بنية على الأوراق ويتميز بظهور تخطيط شبكي داخل نسيج الورقة غالبا ما يحاط بهالة صفراء. تحدث الإصابة عن طريق تنقل فطريات المرض أو الجراثيم عن طريق الرياح وتنموا كائنات الفطر على النبات المضيف مسببتا أضرارا كبيرة قد تصل في بعض البلدان كأستراليا مثلا إلى نقص في الانتاج يصل إلى 50 بالمائة. للفطر خاصية اختراق خلايا النبات وامتصاص المواد المغذية مما يؤدي غالبا إلى موت النبات.
ينتقل المرض من موسم إلى آخر على بقايا النباتات والحبوب المصابة في المناطق شبه الجافة والرطبة على حد سواء مع توفر درجات حرارة منخفظة تؤدي الإصابة إلى جفاف الأوراق وخسارة كبيرة في المحصول.
تنحصر المقاومة في إستعمال الأصناف المقاومة للمرض واتباع دورات زراعية مناسبة والقضاء على مخلفات نباتات الموسم السابق خصوصا منها المصابة ومعالجة البذور أو اقتناءها من مراكز موثوق بها وفي صورة الزراعات المكثفة خصوصا المروية منها يمكن مداواة هذا المرض بالمواد الكيماوية المرخص فيها.

السبت، 27 أبريل 2013

مقاومة انسداد القطارات بشبكات الري الموضعي:


تعتبر ظاهرة انسداد القطارات من أهم المشاكل التي تواجه أنظمة الري الموضعي وذلك لأن الماء يجري بكميات قليلة وبضغط منخفض من خلال فتحات صغيرة لموزعات الماء أو القطارات وبالتالي يصبح من السهل حصول الانسداد الناتج عن الحبيبات المعدنية ( رمل – طين) أو المواد العضوية ( أجزاء نباتية، حشرات..) أو الترسبات الكيماوية ( كربونات، كبريتات، معادن ثقيلة، أسمدة ..) وغير ذلك فضلا عن العوامل البيولوجية كالبكتيريا.
ولمعرفة أسباب الانسداد نقوم بفتح إحدى نهايات أنابيب الري Lignes GR أو فك أحد القطارات الموجودة في نهاية الخط والاطلاع على لون المادة المترسبة التي عادة ما يفسر لونه طبيعتها: فإن كانت ذات لون أبيض فإن الترسبات كلسية أما إذا كان لونها بني ( لون الصدأ) فإن الترسبات حديدية أما كان اللون بني زيتي المظهر فإن الترسبات ناتجة عن البكتيريا والفطريات.

إقرأ المزيد .... قطاع تجفيف الطماطم.


يمكن تجفيف الطماطم بطريقتين.
الطريقة الأولى تتمثل في تجفيف الطماطم طبيعيا بأشعة الشمس والثانية بتجفيفها صناعيا في الفرن، غير أن الطماطم المجففة طبيعيا هي المحبذة لتميزها بطعم جيد ومحافظتها على لونها الأحمر الغامق والمطلوبة تجاريا في الأسواق العالمية. كل أنواع الطماطم قابلة للتجفيف المهم أن تكون مكتملة النضج وغير معطبة. و تدخل الطماطم المجففة في تحضير عديد الوجبات الغذائية كالبيدزا وبعض أنواع الصلصات وغيره ... فضلا عن استعمالاتها في بعض أنواع السلطات مرفوقة بأعشاب عطرية مميزة وبزيت الزيتون. وتتميز شرائح الطماطم المجففة بنكهة خاصة تضفي على الطعام نوع من الأصالة والطعم اللذيذ وهي مرغوبة خصوصا إذا كانت من المنتجات البيولوجية.
تعتبر الصين من أكبر بلدان العالم إنتاجا للطماطم ب 41879684 طن وتعد هذه الكمية أكثر من ربع الإنتاج العالمي البالغ 145751507 طن ( إحصائيات 2010 الفاو: http://faostat3.fao.org/home/index.html ) ونورد في الجدول التالي ترتيب للعشرة دول الأولى إنتاجا للطماطم في العالم:
1
الصين
41879684
2
الولايات المتحدة
12902000
3
الهند
11979700
4
تركيا
10052000
5
مصر
8544990
6
إيطاليا
6024800
7
إيران
5256110
8
إسبانيا
4312700
9
البرازيل
4114310
10
المكسيك
2997640

لا توجد إحصائيات دقيقة في خصوص كميات الطماطم المجففة والمصدرة وبالرغم من أن بعض الدول العربية تحتل مراتب مشرفة في ترتيب الإنتاج العالمي للطماطم على غرار جمهورية مصر العربية التي تحتل المرتبة الخامسة عالميا وبعض الدول الأخرى التي تأتي ضمن القائمة الموسعة لخمسين دولة منتجة للطماطم في العالم ( المغرب بترتيب 14 وتونس 19 والجزائر 21 والسعودية 31 والسودان 33 ولبنان 45 ) إلا أن هذه الدول وبالرغم من المناخات الملائمة التي تساعد على إدراج منظومة تجفيف الطماطم بها لا تستثمر بصفة جدية في هذا اللمجال. ( يتبع)../

الجمعة، 26 أبريل 2013

قبل الحديث عن الطماطم المجففة:



مارس الإنسان منذ القدم طريقة حفظ المواد الغذائية والخضر والغلال سواء بتعريضها لأشعة الشمس ووضعها في الهواء الطلق أو باستعمال النار وذلك لحفظ مواد تتوفر بكثرة في موسم معين فيعمل على خزنها بعد معالجتها بشكل أو بآخر وخزنها لاستهلاكها في فصل البرد أو خلال الأوقات التي لا تتوفر فيها تلك المادة.
وبتطور التجربة وطرق الحفظ كالتشريح والتمليح والحفظ في الزيت والحفظ في الماء والطبخ وغير ذلك وقع استغلال هذه الطرق التقليدية لتصبح علما بذاته يهتم بالصناعات الغذائية وتحويل المواد الزراعية وتصبيرها لسنوات.
علميا في صورة تدني نشاط الماء ما دون 0.80 أي (معدل 0.17 كلغ من الماء الباقي في كل كلغ من المادة الجافة) يتوقف نشاط الأحياء الدقيقة (مع بعض الاستثناءات طبعا) كما يتوقف نشاط الأنزيمات.
الكثير من المواد الغذائية تجف بشكل طبيعي بعد نضجها خصوصا في المناطق الجافة وذات درجات الحرارة المرتفعة ومن بين المواد التي يمكن أن تجف بشكل طبيعي مع بعض التفاوت في الدرجات نذكر: الفلفل الأحمر، الطماطم، الباذنجان، القرنيات كالفول والحمص والخروب وغيره، بعض الغلال كالعنب والتين والمشمش واللحوم الحمراء بعد قصها وتمليحها وبعض الأسماك خصوصا الصغيرة وغير ذلك...
مع ملاحظة أنه في المناطق الحارة لا تتطلب عملية التجفيف إلا أياما قليلة وبعد التجفيف تحفظ المواد في أواني خاصة وأماكن جافة ومظلمة وفي درجات حرارة أقل من 10 درجات ( بالنسبة للطماطم يتطلب حفظها بعد تجفيفها درجات حرارة بين 4 و 5 درجات).

نشاط الماء



يحدد نشاط الماء بشكل مباشر الخصائص الفيزيائية والميكانيكية والكيماوية والميكروبيولوجية لعديد من المواد الغذائية ويحدد بشكل أو بآخر علاقة المادة بالمحيط أو مدى تأثرها، نذكر على سبيل المثال التلاحم بين أجزاء المادة الصلابة التخثر وغير ذلك كقدرة المحافظة خلال مدة حفظ المادة الغذائية على عديد الخصائص كاللون والطعم ونسبة الفيتامينات والنكهة والقابلية للتعفن ونشاط الأحياء الدقيقة كل ذا مرتبطا أساسا بنشاط الماء أو ما يسمى بالانجليزية AW  ( Activity Warer).
 نشاط الماء يعتبر عاملا حاسما يحدد بشكل مباشر قدرة حفظ المواد الغذائية بالرغم من تدخل بعض العوامل الأخرى كدرجة الحرارة ودرجة الحموضة ومعدل نمو الكائنات الحية بالمادة إلا أن نشاط الماء يبقى العامل الرئيس في معادلة حفظ الأغذية.
عن طريق مقياس نشاط الماء في الأطعمة يمكن التوقع أو التكهن أو معرفة أي الكائنات الحية التي يمكن أن تكون مصدرا محتملا لفساد الطعام.
مثال:
النشاط المائي بمطبخ ما تم قياسه بـــ: 0.81
يمكن أن نتوقع عمرا افتراضيا بـــ 14 يوما في درجة حرارة 27 مئوية و 24 يوما في ظروف درجة حرارة 21 مئوية.
لو كانت قيمة نشاط الما: 0.85
تصير التوقعات كالتالي: 8 أيام في درجة حرارة 27 مئوية. و 12 يوم في درجة حرارة ب 21 مئوية.
في المحصلة : الماء الحر ( الذي يمكنه التبخر) هو العامل المحدد للحد الأدنى لنمو الأحياء الدقيقة.
عامل الرطوبة الخارجية أي الرطوبة المحيطة بالمادة أو رطوبة محيطها هي العامل المؤثر على تبادل الماء بين المادة والمحيط. وفي هذا الإطار هناك ما يسمى بالرطوبة التعديلية أو المعدلة Humidité d’équilibre وهو ما يجب العمل على إحداثه لحفظ المادة. بما معناه لحفظ المادة يجب توفير مناخ لا يتجاوز مستوى قيمة نشاط الماء.
إذا نشاط الماء هو معادلة شبيهة بالرطوبة النسبية أو Humidité Relative غير أنه لا يقاس بالنسبة (%) بل بـ: (0......1.0).

الخميس، 25 أبريل 2013

الذبابة المتوسطية للفواكه.



ذبابة الفواكه ببساتين القوارص.


ذبابة الفواكه أو الذبابة المتوسطية للفواكه تتسبب آفة الغلال هذه في ما لايقل عن 900 مليون دولار من الخسائر في قطاع الغلال سنويا بمزارع كليفورنيا وحدها ويتعرض لأضرارها أكثر من 200 صنف من ذوات اللب. تهدد هذه الحشرة غابات القوارص والخوخ والمشمش والبوصاع والكرز وغير ذلك من الغلال ذات اللب. تبيض إناث ذبابة الفواكه البالغة بيضها تحت قشرة الثمار أين يفقس خلال ثلاثة أيام وتتطور اليرقة داخل الثمرة ملحقة بها أضرارا وتعفنات تخرجها من دائرة التسويق والاستهلاك البشري.
أنثى السيراتيت تضع بيضها في الثمرة ومباشرة بعد الفقس تتغذى اليرقة على لب الثمرة خلال أيام ثم تغادر الثمرة لتحمي نفسها في التربة في شكل شرنقة تخرج منها بعد أيام حشرة بالغة.
بيولوجيا و مدة تطور هذه الحشرة تعتمد على درجات الحرارة والرطوبة بالمحيط وهي في الغالب كما يلي:
2 إلى 3 أيام بيضة.
5 إلى 15 يوما يرقة.
8 إلى 12 يوما شرنقة.
40 إلى 90 يوم حشرة بالغة. ( Vayssiére et al., unpubl. )
عند خروج الحشرة البالغة من الشرنقة تعتبر غير ناضجة جنسيا وتكتسب الذكور هذه الصفة بعد 3 إلى 4 أيام في حين يتطلب النضج الجنسي للإناث 6 إلى 8 أيام.

مناطق ملاحظة ذبابة الفواكه وتواريخ أول ظهور لها
إفريقيا
أوروبا
أمريكا الوسطى
الولايات المتحدة
الجزائر
1858
اسبانيا
1842
البرازيل
1901
فلوريدا
1929
تونس
1885
مالطا
1845
الارجنتين
1905
تكساس
1966
إفريقيا الجنوبية
1889
إيطاليا
1863
البرقواي
1951
كاليفرنيا
1975
مصر
1904
سيسيليا
1878
كستريكا
1955
هاواي
1910
مدغشقر
1915
فرنسا
1900
البيرو
1956




تركيا
1904
الإيكوادور
1976






نيكرقوا
1961






بنما
1963






سلفادور
1975






قواتيمالا
1975






المكسيك
1977



طرق مقاومة ذبابة الفواكه:
1.      المكافحة الزراعية: تعتبر المكافحة الزراعية المدخل الرئيس والطريقة الأسهل والأفضل لمقاومة كل الآفات الزراعية، لأن المكافحة الزراعية طريقة عمل وعادات زراعية ولا تأثر في طبيعة المنتوج. وفي إطار مكافحة ذبابة الفواكه والحد من أضرارها الاقتصادية ينصح بالعمل على:
جمع بقايا الإنتاج وفواضله سواء فوق الأشجار أو على أرضية الحقل والتخلص منها بردمها على عمق لا يقل عن نصف متر أو تعريضها لأشعة الشمس تحت غطاء بلاستيكي لمدة شهرين قبل استعمالها كسماد.
نفس النصيحة موجهة لباعة الغلال حيث المطلوب منهم عدم إلقاء الغلال المصابة والتي لم يتم بيعها بطريقة عشوائية في مكبات الفضلات والحرص على جمعها في أكياس القمامة وكذلك الأمر بالنسبة لمحطات تكييف الغلال التي نطلب من أصحابها العمل بنفس النصيحة وعدم إلقاء فضلات فرز الغلال بمكبات هامشية بجانب مراكز التكييف.
جني المحصول لغير القوارص أو الموالح والمتمثل في غراسات بينية أو قريبة من بساتين القوارص في الوقت المناسب قبل الإصابة بالحشرة.
عدم زراعة غراسات بينية تنضج ثمارها قبل القوارص أو غراسة حواجز تقليدية كالهندي الذي عادة ما تكون ثماره أعشاش طبيعية لتفريخ ذبابة الفواكه.
2.      المكافحة البوتقنية: ترتكز المكافحة البيوتقنية على طريقة مكثفة لاصطياد الذبابة بالغراسات المنتجة وذلك بداية من شهر أوت إلى موعد جني ثمار القوارص وتتمثل في:
تعليق مصائد الذبابة من نوع TEPHRITRAP أو MAC-PHAIL بمعدل 40 مصيدة في الهكتار الواحد موزعة على كامل المساحة بتناسق.
وتحتوي المصائد على الجاذب الغدائي المتكون من TRIMETYLAMINE و PUTRESCINE و AETATE D'AMMONIUM إلى جانب المبيد الحشري وتدوم فاعلية المكونات في الغالب حوالي 120 يوما.
3.      المكافحة الكيماوية: غالبا ما تحد المكافحة الزراعية والبيوتقنية من نسبة الإصابة بذبابة الفاكهة إلى 60 بالمائة وقد يضطر المزارع للجوء إلى المكافحة الكيماوية :
في صورة المكافحة الأرضية ينصح بأن تكون في فترة منتصف شهر سبتمبر كتدخل أول وإعادة المداواة عند الضرورة في منتصف شهر أكتوبر (مع ملاحظة أنه  في صورة مراعات تقنية المكافحة الزراعية والبيوتقنية بطريقة سليمة غالبا ما يقع الاستغناء عن معاودة المداواة والاكتفاء بالتدخل الأول). أما في خصوص طريقة المداواة فيجب أن تكون كالتالي: رش الجانب الداخلي لكاسرات الرياح ( الجنوبي الشرقي) ومداواة جذوع أشجار القوارص فقط بمعدل 250 إلى 300 مل من الخليط للشجرة الواحدة.
المبيدات المستعملة: 200 مل من مادة الملاتيون 50%  MALATHION 50% -+ 300 مل من المادة الجذابة في 100 لتر ماء.
1.25 لتر من مادة سكساس آبا SUCCES APPAT في الهكتار.
أما المكافحة بالوسائل الجوية فالأمر فيها متروك لمهندسي وزارة الزراعة والمصالح المهنية المختصة في اختيار الوقت والمادة المستعملة.