‏إظهار الرسائل ذات التسميات حبوب وأعلاف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حبوب وأعلاف. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 13 مايو 2013

زراعة التريتكال ( القمحيلم).




يعتبر التريتكال محصول زراعي هجين، تم الحصول عليه سنة 1875 اعتمادا على تهجين بين القمح ونبات الشيلم وتواصل خلال القرن العشرين العمل على تحسين نقاوة صنفه وإضفاء قدر كاف من الخصوبة على سنابله والارتقاء بإنتاجيته إلى مستوى يفوق مثيلات أصوله في ظروف زراعية صعبة كالتغدق المؤقت للتربة ونقص كميات الأمطار وعدم انتظامها.
التريتكال نوع من الحبوب العلفية من الفصيلة النجيلية يمكن مقارنته بالقمح. تتميز نبتته بإنتاجية عالية إذا ما تم تطبيق الحزمة الفنية المنصوح بها وتوفير الظروف الملاءمة لنموه بشكل جيد. ويمتاز نبات التريتكال بتحمله للظروف المناخية التي تؤثر سلبا على أغلبية الحبوب بالإضافة إلى تميزه بقيمة علفية  عالية خصوصا من حيث الطاقة ومن حيث تركيبة حبوبه وهو محبذ من طرف مربي الماشية. صنف مقاوم جيد للأمراض الفطرية مقارنة مع بقية أصناف الحبوب،  ومقاوم جيد للطيور الناهبة للحبوب حيث يمكن أن يزرع بغرض إنتاج الحبوب أو كعلف بالأماكن التي تكثر فيها طيور الحبوب كالمحاذية للأودية وأشجار التعشيش وهي أماكن غالبا ما تتلف محاصيلها بسبب الطيور. يعد التريكال من بين الزراعات النظيفة خصوصا في صورة استغلاله كعلف وحصاده قبل نضج بذور الأعشاب الطفيلية. وهو صنف مقاوم لظاهرة الرقاد VERSE وملاءم لإنتاج العلف المخمر ENSILAGE.
التقنيات الزراعية لإنتاج التريتكال:
يعتمد تحضير التربة على حراثة متوسطة العمق مع العمل على ترطيب مهد الزراعة بآلات مسننة والحرص على تسميد الأرض بما لا يقل عن 150 كلغ من مادة د أ ب DAP. بالنسبة لكمية البذور المنصوح بها يستحسن أن لا تقل عن 160 كلغ للهكتار الواحد. وينصح باستعمال البذور المنتقاة التي تنتجها شركات مختصة. يوجد بالأسواق حاليا الصنف TCL 83 وهو صنف يتميز بحسن مقاومته للرقاد وبإنتاجيته العالية التي تفوق 50 قنطار بالهكتار الواحد في صورة إنتاج الحبوب كما يمتاز بطول ساق السنبلة مما يساهم في تحصيل الكثير من التبن. كما نجد صنف TCL 82 وهو صنف مقاوم للرقاد عالي الانتاجية حبوبا وأعلافا يمتاز بسهولة حصاده ويحبذ غالبا لإنتاج الحبوب.  Bienvenu وهو صنف فرنسي حديث التسجيل بالسجل الرسمي للأصناف يتمتع بخصائص زراعية طيبة.
موعد بذر التريتكال لإنتاج الحبوب لا يختلف الكثير عن موعد بذر القمح وغالبا ما تفضل زراعته خلال العشرية الأخيرة من شهر نوفمبر ويمكن أن يتواصل موعد البذر إلى منتصف شهر ديسمبر. أما زراعته بغرض إنتاج الأعلاف فيمكن أن تكون خلال الفترة بين نهاية شهر أوت ومنتصف شهر سبتمبر خصوصا بالمناطق المروية أما بالنسبة للزراعات المطرية فيمكن البذر مباشرة بعد أمطار الخريف الأولى غالبا في بداية شهر أكتوبر.
في خصوص التسميد الآزوطي يتميز نبات التريتكال بنهمه الشديد لهذا النوع من السماد وينصح بتمكين الهكتار الواحد من ما لا يقل عن 140 وحدة ( وحدة آزوطية = 3كلغ أمونيتر). على ثلاثة مراحل 50 في طور 3 ورقات، 50 في طور التجدير والباقي في مرحلة الصعود.
الري : لتسهيل عملية الإنبات يستحسن البذر مباشرة بعد الأمطار أو القيام بعملية ري قبل البذر لا تقل عن 30 مم، أما رزنامة ري الزراعة الخاصة بإنتاج العلف فينصح ب70 مم في سبتمبر و مثلها في أكتوبر و 60 مم في نوفمبر ومثلها في ديسمبر و 70 مم في جانفي ومثلها في فيفري./.. 

الخميس، 2 مايو 2013

الذرة العلفية



تعتبر الذّرة من بين أهم ثلاثة محاصيل للحبوب في العالم حيث تأتي الثالثة في الترتيب بعد القمح والأرز. يعد المكسيك وغواتيمالا الموطن الأصلي للذرة وتعتبر الولايات المتحدة من أكبر دول العالم إنتاجا للذرة.
الذرة نبات حولي من عائلة النجيليات يمكن أن يصل علوه إلى مترين بأزهار أحادية المسكن منفصلة.
تعتبر الذرة من بين أهم الأعلاف خاصة المخزونة منها ( سيلاج) حيث يمكن تقديمه خصوصا للأبقار الحلوب على مدار السنة. كما تدخل حبوب الذرة الغنية من حيث الطاقة في تركيبة جل الأعلاف المركبة.
الذرة:
نبات جشع من حيث استغلال المواد المغذية.
يثمن النيتروجين العضوي بشكل جيد.
يعتبر من الأعلاف الجيدة.
الذرة والتربة:
تحبذ الذرة :
 الأراضي العميقة والخصبة والمتجانسة.
يحبذ نبات الذرة في أراضي الطمي الرملية.
تناسبه التربة  بدرجة حموضة pH بين 6 و 7.5
لا يحبذ نبات الذرة:
التربة الطينية، قليلة النافذية.
التربة التي تتأثر بسرعة بالجفاف.
التربة التي لا ترتفع درجة حرارتها بسرعة في الربيع.
المناخ:
باعتباره نبات استوائي يفضل نبات الذرة المناخات الحارة وهو جشع للماء والضوء وتحتاج أغلبية أصناف الذرة إلى 90 يوما تقريبا لحصادها غير أنه هناك أصناف سريعة النمو وتبلغ مرحلة النضج خلال 70 يوما.
تعتبر الذرة من الزراعات المنظفة ويمكن أن تكون رأس الدورة الزراعية نظرا لتأثيرها الإيجابي على الزراعة التي تليها خصوصا البقول.
تنمو الذرة في الربيع والصيف وهي خاصية تمكننا من استغلال الأرض أكثر من مرة في الدورة الزراعية بالمناطق المروية ويمكن للذرة أن تلي الشعير الأخضر أو زراعات علفية أخرى كالبرسيم أو الفول الأخضر أو الخضروات. 

الخميس، 25 أبريل 2013

الشعير / حماية الزراعة:



مقاومة الأعشاب الطفيلية:

 ككل الأصناف تعد المقاومة الزراعية بداية المقاومة لكل الآفات الزارعية سواء كانت نباتية ، حشراتية، فيروسية أو غير ذلك والبنسبة لمقاومة الأعشاب المزاحمة لمحاصيل الشعير يمكن الحد من تأثيرها بإزالتها طبعا غير أن إزالة الأعشاب الطفيلية تتطلب عمليات فيزيائية كقلع الأعشاب، كيماوية كرشها بمبيدات خصوصية أو الطريقة الزراعية وهي الأنجع من حيث التأثير والكلفة.
لذا ينصح باحترام جدول تداول زراعي يدرج فيه صنف سابق للشعير لا تسمح العمليات الزراعية التي يتطلبها ببقاء بذور الأعشاب أو ما يسمى بزراعة منظفة CULTURE NETOYANTE واختيار أصناف نقية من بذور الأعشاب إذ لا يعقل زراعة الأعشاب ودفع المال والوقت وما ينجر عن ذلك من تلوث لمقاومتها.
إعداد الأرض وتحضيرها لاستقبال البذور بطرق يمكن من خلالها التخفيض من نسبة الأعشاب، كحراثة التربة والقيام بعمليات معاودة وهي طريقة من شأنها القضاء على الأعشاب الطفيلية في فترة نموها الأولى.
 إلا أنه وعند الضرورة يمكن اللجوء لاستعمال المبيدات الكيماوية لمقاومة الأعشاب وفي هذه الحالة ننوه بضرورة استعمال مبيدات مرخصة مع الحرص على احترام الكميات المنصوح بها وتحديد موعد التدخل بدقة مع ملاحظة أنه لا ينصح باستعمال المبيدات في صورة الزراعة المزدوجة للشعير.

مقاومة ظاهرة الرقاد:

يعرف الشعير دون غيره من الحبوب بحساسية مفرطة للرقاد VERSE ويمكن مقاومة هذه الظاهرة التي غالبا ما تعيق عملية الحصاد الآلي باختيار الأصناف المقاومة و واحترام كثافة البذر مع ضرورة اجتناب النسب المبالغ فيها من التسميد الأزوطي. 

الأربعاء، 24 أبريل 2013

زراعة الشعير / تحضير الأرض والبذر


التقنيات الزراعية
تحضير الأرض
البدء بالحراثة في أواخر فصل الربيع على اثر حصاد الزراعة السالفة أو في الخريف بعد أمطار الخريف الأولى.يخير اللجوء إلى الحراثة متوسطة العمق " 15 إلى 20 صم" عند استعمال محراث ذو سكة.يحبذ استعمال آلة الشيزل في المناطق شبه الجافة حتى نتمكن من إحكام التصرف في مياه الأمطار بمزارع الشعير البعلية وتجنب تكوين صفيحة الحراثة "semelle de labour".


التسميد القاعدي:
100 إلى 150 كلغ من مادة ال D.A.P  أما البوتاس فلا يعطى إلا إذا ثبت نقصانه عبر تحليل التربة.
تحضير مهد البذر :
عبر حراثة سطحية "recroisement" مرة أو مرتين بهدف الحصول على مهد بذر مسطح وناعم يؤمن نسبة ضياع قليلة عند الإنبات، يستحسن الاستعمال المزدوج للآلات ذات الأقراص "pulvériseur, cover crop" مع الآلات ذات الأسنان "cultivateur, herse" وذلك اجتنابا لتكوين صحيفة الحراثة "semelle de labour".
اختيار البذور:

يفضل استعمال البذور الممتازة التي تضمن أقصى حد من طاقة الإنبات، ونقاوة النوع والصنف وخلوها من كل أنواع الشوائب والأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق البذور.
يمكن أيضا استعمال البذور العادية المعالجة في حالة عدم توفر البذور الممتازة مثلما هو الحال في السنوات التي تلي السنوات الجافة.
ولاستعمال البذور المنتجة محليا، لابد من الحرص على أخذ بعض الاحتياطات الضرورية كمعالجة البذور بالمبيدات البذرية واحترام القواعد التي تضمن جودتها، من ذلك أن تكون وليدة بذور ممتازة، خالية من بذور الأعشاب الطفيلية وسليمة من أمراض تخطّط وتفحمات الشعير التي تنتشر حصريا عبر البذور.
كثافة البذر:
لإنتاج الحبوب وجب الاعتماد على وزن الألف حبة ونوعية البذور " طاقة الإنبات والنقاوة " مع اعتماد كثافة بذر تقدر ب 250 نبتة/م²  في المناخ شبه الجاف. و350 نبتة/م² في المناطق التي تسجل تساقطات سنوية أكثر من 400 مم وبالمناطق المروية. أما بالنسبة للاستعمال المزدوج للشعير، يجب زيادة 10 بالمائة للكثافات سالفة الذكر.
تاريخ البذر :
عموما، ينصح ببذر الشعير لإنتاج حبوب الشعير ابتداء من 10 نوفمبر إلى موفى الشهر ذاته حتى يتسنى للزراعة أن تكون كساء خضريا قويا قبل دخول فصل الشتاء "بداية من شهر ديسمبر".
ضمن منظومة الاستعمال العلفي أو المزدوج للشعير، ينبغي تبكير البذر " شهر أكتوبر " قصد تحفيز النمو الخضري والحصول على أعلى حد من المردود العلفي.
عمق البذر:
إن عمق البذر الأمثل لزراعة الشعير يبلغ بين 3 إلى 3.5 صم.
من تداعيات الزراعة العميقة الحصول على كساء نباتي ضعيف، قليل التجذير ، غير متجانس وحساس للأمراض والآفات.
زراعة الشعير يدويا أو بآلة نثر السماد ثم تغطيته باستعمال آلة ال "cover crop" تؤدي حتما إلى زراعة عميقة وغير متجانسة.
يضل البذر الآلي الطريقة المثلى لزراعة الشعير خصوصا إذا ما تم تعديل الآلة حسب الكثافة المرغوب فيها.

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

أشغال العناية بمزارع الشعير:



التسميد الآزوتي :
تقدر الكمية القصوى من الآزوت باحتساب 2 كغ من الآزوت لكل قنطار من الشعير، ويحذف منها ما قد توفره التربة من الزراعة السابقة أو من تمعدن المادة العضوية.
في صورة انعدام إمكانية تحليل التربة، وهو الحال لمعظم المستغلات الفلاحية، ينصح بنثر 50 إلى 70 وحدة آزوتية في الهكتار بعد الزراعة السابقة من الحبوب وثلاثون وحدة بعد سابق زراعي من البقوليات.


توزع كمية الآزوت حسب فترات النمو وتوزيع الأمطار، كما يقدم في شكل أمونيتر أو "أوريا " مجزئا إلى مرتين في الزراعة البعلية " 30 بالمائة عند الإنبات و70 بالمائة في طور الركبة الأولى" وإلى 3 مرات على الأقل في الزراعة المكثفة أو المروية :
20 بالمائة عند الإنبات.
20 بالمائة في طور التجدير.
60 بالمائة في طور تكوين السنبلة، أي عندما تكون الركبة الأولى على ارتفاع 1 صم بالتحديد فوق صحن التجدير "plateau de tallage".
ملاحظة :
لاجتناب النقص الآزوتي المتمثل أعراضه في اصفرار عام للحقل بدءا بالأوراق الأكبر عمرا يمكن اللجوء إلى تقنية الشريط بكثافة البذر المضاعفة والتي تظهر عليه أعراض النقص الآزوتي بضعة أيام قبل ظهوره على مستوى كامل الحقل.
الزراعة المروية:
تعد زراعة الشعير المروي عملية ذات جدوى اقتصادية هامة  نظرا لإمكانية الحصول على مردود من حبوب الشعير يتراوح بين 70 و 80 قنطار بالهكتار خصوصا في تطبيق الحزمة الفنية المنصوح بها والتي نضمن من خلالها المستوى المذكور من الإنتاج.
تتراوح احتياجات الشعير من مياه الري بين 390 و 450 مم خلال الدورة الزراعية الكاملة أي ما قدره ( 390 * 10000 = 3900 ) م3 إلى 4500 م3 من المياه ويمكن اعتماد جدول التوزيع التالي لحسن التصرف في الكميات وفترات توزيعها.

كميات المياه الضرورية م3 هك.
الشهر
سبتمبر
اكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
جانفي
فيفري
مارس
أفريل
الجملة
كمية الماء
500
500
500
500
500
500
75
750
4500
عدد المرات
1
2
2
2
2
2
1
1
13

لنجاح عملية الإنبات ينصح أن تسبق عملية البذر عملية ري بكمية 50 مم بالهكتار الواحد والحرص على إتباع العمليات الفنية المنصوح بها.
إضافة 20 وحدة آزوتية للهكتار الواحد زيادة على ما ذكر أعلاه في مجال الغراسات البعلية، والحرص على تجزئة كمية الأمونيتر على 3 مرات على الأقل والحرص على أن يكون القسط الأوفر في طور الركبة الأولى. يمكن معرفة هذا الطور ( الركبة الأولى) بفحص النباتات والتأكد من أن الركبة الأولى قد وجدت وأن علوها لا يقل عن 1 صم.
في حالة الزراعة المروية للشعير ينصح بحتمية مقاومة الأعشاب الطفيلية لأنها تؤثر سلبا على المردودية.