الأحد، 21 يوليو 2013

رزنامة حراثة مزارع العنب


تحتاج حقول العنب إلى الكثير من العناية خاصة منها ذات الأشجار المعرشة وذلك لضمان إنتاجا وافرا وجودة عالية وتتمثل أشغال العناية في خدمة الأرض والري والتسميد ومقاومة الأعشاب الطفيلية والزبيرة بأنواعها خضراء وشتوية فضلا عن مقاومة الأمراض والطفيليات الحشرية.
1.    خدمة الأرض: تعتمد خدمة الأرض في الغالب مع بعض الخصوصيات حسب نوعية التربة على الروزنامة التالية:

الفترة
الأشغال المنصوح بها
مباشرة بعد جني الصابة
القيام بحراثة سطحية إلى متوسطة وذلك لتنعيم التربة والعمل على خزن كميات من مياه الأمطار.
نوفمبر – ديسمبر
نقوم خلال هذه الفترة بتعرية جذور العنب ( Déchaussage ) تساعد هذه العملية في قص العروق الزائدة التي تنمو فوق نقطة التطعيم وتساهم خطوط الحرث في تجميع مياه أمطار الخريف.
أغلبية مزارعي العنب يقومون بهذه العملية يدويا أي باستعمال المسحاة والعملة بالرغم من وجود آلات مخصصة للغرض.
فيفري
خلال شهر فيفري الموالي نقوم بتغطية الجذور Rehaussage وتساهم في هذه الحالة خطوط الحرث في تخزين مياه أمطار الربيع وتعتبر المكان المفضل لرش الأسمدة الآزوطية.

مارس
مباشرة إثر تغطية الجذور ينصح بالشروع في تحمير الأسطر بواسطة المسحاة والعمل على إجراء حراثة ولو سطحية الغرض منها التخلص من الأعشاب الطفيلية وذلك ما بين الأسطر.
إفريل – ماي – جوان
خلال فصلي الربيع والصيف يستحسن القيام بحراثات متتالية باستعمال آلة الحارث « Cultivateur » وذلك خاصة بالأراضي الخفيفة أين تنتشر نبتة النجم « Chiendent » .
مع التأكيد أنه ينصح ينصح باستعمال آلة الفينيورون « Vigneronne » التي تقوم بحراثة متوسطة العمق وذلك  خاصة بمزارع العنب ذات التعريش العالي / حراثة أولى عند بداية التبرعم تليهما حراثتان وذلك قبل بداية التزهير.
يرتبط عدد مرات الحرث بتداول نزول الأمطار ونمو الأعشاب الطفيلية كما تساهم عمليات الحرث متوسطة العمق في التقليل من عملية تبخر المياه وطمر الأعشاب التي يقدر أنها تساهم في تحسين أداء التربة.
بالنسبة للغراسات المسنة ينصح بالقيام بعمليات حرث عميقة بغرض حش العروق القديمة والعمل على تجديدها وخزن مياه الأمطار عميقا وينصح في هذا المجال بحرث مابين سطرين وترك مابين سطرين على أن تتم العملية بالتداول خلال موسمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق