الاثنين، 15 يوليو 2013

تغذية الحلزون:


الحلزون حيوان عاشب يرتكز نظامه الغذائي على عديد الأصناف من النباتات نذكر منها : الخس ، السلطة، النفل، القنارية (خرشوف) السلق وغير ذلك من الخضر والأعلاف الورقية وينصح بالتركيز على النباتات ذات الأوراق العريضة واللينة والتي تحافظ على الرطوبة.



أحواض التكاثر:
يزرع كل حوض تكاثر بالقطعة المهيأة كالتالي : ينصح بزراعة نبتة السلجم أو القنارية في عدد 2 سطور بوسط الحوض وذلك ليتخذها الحلزون كمأوى يلجأ إليه خصوصا في فترة البيض ويزرع باقي الحوض بخليط من النباتات المذكورة وينصح كذلك بزراعة حواشي الحوض على عرض 40 إلى 50 صم بنبتة النفل أو المنجور وهي نباتات يستهلكها الحلزون إلا أنها غير محبذة كثيرا ولا تجلبه وبذلك نقلل من إمكانية تنقله نحو الشباك ومحاولة الخروج.
أحواض التسمين:
ينصح تخصيص نصف المساحة المهيأة لأحواض التسمين وذلك لنقل الحيوانات عند مرحلة النمو وغالبا ما تكون في تلك الفترة نباتات أحواض التكاثر قد أكلت بصفة تكاد تكون كلية وما بها لا يفي بحاجة القطيع الذي يكون في تلك الفترة في أوج نموه وفي حاجة أكيدة للكثير من الغذاء. أحواض التسمين تزرع بخليط من السلق والنفل.
التصرف في مرحلة تناسل الحلزون :
بعد إعداد أحواض التكاثر وزراعتها وبعد أن تكسوا النباتات الأرض وتتوفر كمية من الغذاء للحيوانات يتم إدخال الحلزونات الناضجة بمعدل 20 إلى 25 حلزون بالمتر المربع. طبيعيا عند إحساس الحلزون بالرطوبة يخرج من فترة السبات ويبدأ نشاطه بالأكل لاسترجاع ما فقده من مخزون غذائي والدخول في عملية التناسل.
التناسل:
الحلزون ثنائي الدور الجنسي « hermaphrodite » اقتران الحلزون يكون من الجانبين أي يكون متبادلا مع اقتران المتجانسات التناسلية وهو وضع يعد الأكثر تعقيدا لدى سائر الحيوانات. فترة الاستنساخ هذه تختلف زمنيا من منطقة إلى أخرى بسبب الظروف المناخية وغالبا ما تكون بين شهريي أكتوبر وديسمبر.
تحوي الحلزونات على جهازي التناسل أنثوي وذكري وتفرز جاميتات « gamètes » مذكرة ومؤنثة في نفس الوقت. أثناء موسم التزاوج يلتصق حلزونان مع بعضهما ويتبادلان الحيوانات المنوية. بعد الاقتران يمكن للحلزون القيام بعملية اقتران أخرى مع حلزون ثان، وتمتد الفترة بين التلاقح ووضع البيض من 10 أيام إلى أربعة أسابيع حسب الظروف المناخية.
وضع البيض:
قبل عملية البيض يقوم الحلزون بحفر حفرة يبلغ عمقها 4 إلى 9 صم تسمى وجه الإباضة  ولذلك ينصح بأن تكون التربة رطبة وقابلة للنبش ومتفتتة بحيث تسهل عملية الحفر.
البيضة كروية الشكل بيضاء اللون ويبلغ قطرها بين 3 و 4 مم، يقوم الحلزون بوضع عدد كبير من البيض يتراوح بين 40 و 130 بيضة أي بمعدل يقارب 70 إلى 90 بيضة للحلزون الواحد.
التفقيس:
تفقيس البيض مرتبط بدرجة الحرارة داخل التربة وخارجها وبرطوبة التربة ومكوناتها. يظهر الحلزون الصغير بشكله الكامل خلال 18 إلى 21 يوما ثم يصعد إلى سطح الأرض للتغذية ويكون وزنه خلال هذه الفترة بين 0.02 إلى 0.04 غ.
ملاحظة: في هذا النمط من التربية يستحيل على المربي مراقبة عدد الحلزونات التي تزاوجت أو التي باضت ولا مراقبة عدد البيضات بكل حفرة بيض وبالتالي لا يمكنه متابعة نتائج تقدم مشروع التربية إلا في نهاية الدورة.
التصرف في مرحلة التسمين:
بعد مرور بضع أسابيع ( شهرين تقريبا) " المدة مرتبطة بتوفر الغذاء" نلاحظ نقصا في كمية الغذاء المتوفر بأحواض التكاثر وظهور الجيل الجديد من الحلزون. عندها يصبح من غير الممكن مواصلة دورة التربية في نفس الأحواض نظرا لما تتطلبه المرحلة القادمة من وفرة للغذاء وبالتالي ينصح بتحويل الحلزون من أحواض التكاثر إلى أحواض التسمين وهي أحواض قمنا بتحضيرها مسبقا وهي تختلف من حيث محتوياتها من النباتات ( بها خليط من السلق والخس والنفل وهي وإن كانت بنفس مقاسات أحواض التكاثر إلا أنها مختلفة من حيث طريقة الزراعة إذ يزرع بها خليط النباتات على كامل المساحة دون تخصيص. ( خليط سلق، خس ونفل على كامل المساحة).
تنقل الحلزونات في عمر شهرين تقريبا بواسطة قطع قماش أو بوليتيلان أو ألواح خشبية من المستحسن أن تكون بيضاء اللون حيث يترك القماش أو الألواح في أحواض التكاثر فيلجأ إليها الحلزون كمخبأ ويلتصق بها وعندها يتم نقل القماش أو الألواح بما فيها لأحواض التسمين وبتكرار العملية يقع نقل أغلبية الحلزون إلى الأحواض الجديدة.
تمتد فترة التسمين من 4 إلى 5 أشهر ليصل فيها ما يقارب عن 80 بالمائة من الحيوانات إلى وزن البلوغ والجاهزية للتسويق وتكون بذلك نهاية دورة التربية التي تتزامن في الغالب مع شهر جوان "يونيو" وهي فترة ترتفع خلالها درجات الحرارة ويصبح من غير الممكن مناخيا مواصلة العملية.
ملاحظة: معدل الوزن عند البلوغ من 12 إلى 15 غ بالنسبة للرمادي الصغير ومن 20 إلى 25 غ بالنسبة للرمادي الكبير.
خلال هذه الفترة يبدأ المربي بجمع المحصول بنفس الطريقة التي اعتمدت في نقله من أحواض التكاثر إلى أحواض التسمين.

تجمع الحلزونات في حاويات مهيأة للغرض تكون مهوئة وفي مكان جاف ليدخل الخلزون في مرحلة سبات وبذلك يكون جاهزا للتسويق.

الكروموزوم

مقــــــــــــــدمة

الكروموزومات خيوط يمكن رؤيتها وتمييزها بجهاز الميكروسكوب في الخلايا سواء أكانت خلايا حيوانية، نباتية أو خلايا فطرية « champignons ». تحمل الكروموزومات كافة المعلومات الجينية الخاصة بالأحياء وتساهم في مد الخلايا الجديدة بكل المقومات الجينية الضرورية لضمان الصنف وبذلك تنتقل المعلومات عبر كروموزومات الخلايا أثناء عملية التكاثر من جيل إلى جيل.
يتكون الكروموزوم من جزيء كبير من "أ. د . ن" والبروتين.  " الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسيجين"
 البكتيريا ليس لديها كروموزوم. جزيء الأ . د . ن بالبكتيريا يسبح في الخلية.

أين توجد الكروموزومات؟

تتواجد الكروموزومات في نواة الخلية ويمكن رؤيتها بالمعدات الميكروسكوبية الخاصة في مرحلة ما قبل انقسام الخلية ولا يمكن رؤيتها في باقي فترات حياة الخلية. عندما لا تكون الخلية في حالة انقسام تتفرق جزيئات الأ . د . ن وعندها  لا يمكن رؤيتهم وبتفرقهم في النواة يكونون ما يسمى بالصبغ
 ( كروماتين).
عند انطلاق عملية الانقسام أي جاهزية الخلية لتعطي خليتين جديدتين يتكثف الأ . د . ن أي يتجمع حول البروتينات في شكل لؤلؤي وعندها تظهر الكروموزومات في شكل عصي صغيرة بمختلف الأحجام وعند نهاية عملية الانقسام تتلاشى الكروموزومات وتغيب من جديد.

ما هو عدد الكروموزومات:

يملك كل صنف ( حيوان، نبات أو فطر) عدد ثابت من الكروموزومات ( دائما زوجي) ويعتبر خصوصية للصنف. عند الجنس البشري مثلا كل خلية ( ما عدى  بويضة المرأة والحيي المنوي للرجل واللذان بهما عدد مختلف من الكروموزومات ) يملك 46 كروموزوم. الضفدعة مثلا تملك 26 كروموزوم وهكذا. مع ملاحظة أن الأمر لا يتعلق بالحجم وكمثال على ذلك الحوت الأزرق الذي يمكن أن يصل طوله إلى 12 و 14 متر لديه خلايا بـ 44 كروموزوم وهو عدد أقل من كروموزومات الكلب 78.
الحصان: 64
الكلب : 78
الماعز: 60
الفأر : 40
القط: 38
الضفدعة: 26
البطاطس : 48
القمح الصلب: 42
التفاح: 34

دائما زوجي:


في كل الحالات تكون حزمة الكروموزومات زوجية. عند التناسل "الخلية البويضة" تتقبل حزمة كروموزومات متأتية من البويضة الأنثى وحزمة ثانية متأتية من الحيي المنوي وهو ما يفسر أن جميع الأحياء لديها عدد زوجي من الكروموزومات، وفي كل حزمة كروموزومات بالخلية نجد أن كل زوج من الكروموزومات به كروموزوم من الأم وكروموزوم من الأب.
كل زوج من الكروموزومات يكون بنفس الحجم ويحمل نفس المورثات (أي المتعلقة بالمورثات نفسها) تسمى الكروموزومات المماثلة (Homologues) غير أنه في أصناف نباتية وحيوانية معينة يوجد زوج من الكروموزوم حيث يمكن أن يكون مختلفا ويمثل الكروموزومات الجنسية ( التي تحدد جنس الجنين).
على سبيل المثال، لدى الجنس البشري يوجد 23 زوج كروموزوم، 22 مماثلة والزوج الثالث والعشرين مختلف وهو الزوج الجنسي. كروموزومات الزوج الثالث والعشرين يسميان  X و Y . النساء يحملن في كل خلية زوج XX والرجال يحملون XY. وهذه الحالة تنطبق على جميع الثدييات، غير أنه لدى العصافير مثلا الأنثى هي من يحمل الكروموزوم المختلف ZW والذكر يحمل كروموزوم ZZ.
يمكن إظهار المجموع الكروموزومي لخلية ما باستعمال ما يسمى بالكاريوتيب « Caryotype » وهي عملية عبارة عن صورة للكروموزومات مرتبة بحسب حجمها وشكلها، كل كروموزوم يرقم برقم من 1 إلى 22 في حين يبقى الثالث والعشرين دون ترقيم.


لماذا تصلح الكروموزومات؟

يحمل الكروموزوم الصفات الوراثية أو المورثات التي تمكن الجسم من التفاعل والعمل والتي تتحكم بالصفات الوراثية به كلون العيون أو الشعر وغير ذلك. الأصباغ المورثة أو الصفات ليس موضوعة بشكل عشوائي بل بشكل محدد وشديد الدقة بحيث كل مورث له مكان معين (Locus) على كروموزوم معين. الكروموزومات المماثلة لأي زوج تحمل نفس المورثات بما معنى أن كل مورث له نسخة ثانية أي يوجد بنسختين. على سبيل المثال المورث الذي يحدد فصيلة الدم لشخص ما يوجد على ثنائي الكروموزوم 9.
يحدث في بعض الأحيان أن يكون عدد الكروموزومات لدى شخص ما شاذ عن القاعدة، عندها يتعلق الأمر بعيب كروموزومي. بما أن الكروموزومات تمكن الجسم من النمو والاشتغال، يحد العيب الكروموزومي من أداء الجسم لوضائفه بالطريقة الطبيعية ويترجم حسب درجة الاختلاف إلى إعاقات غالبا ما تكون عضوية أو ذهنية. الأشخاص المصابون ب Trisomie 21 مثلا لديهم 3 كروموزومات 21 عوضا عن 2.

الاثنين، 1 يوليو 2013

طرق تربية الحلزون.

يتطلب التكاثر الطبيعي للحلزون من مرحلة البيضة إلى مرحلة النضج مدة تتراوح بين 12 و 18 شهرا، أما التربية المكثفة فلا تتعدى هذه المدة 8 إلى 9 أشهر على أقصى تقدير وذلك حسب طريقة التربية المعتمدة.
1.    الطريقة الإيطالية:
 تتم التربية في أحواض في الهواء الطلق وتعتمد على دورة بيولوجية كاملة في الخارج. وتعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق وينصح باعتمادها من طرف المبتدئين في ميدان تربية الحلزون. وتتم التربية في حظائر بالهواء الطلق مصممة للغرض ومسيجة بشباك خاصة لمنع تسلق الحلزون وهروبه.
11. تهيئة حظائر التربية: تعد هذه العملية العنصر الأول من مقومات المشروع لأن الحظائر تعتبر المأوى الذي ستتم فيه جميع مراحل التكاثر والنمو وتسمين الحلزون. تصمم حظائر التربية حسب مقاسات قطعة الأرض موضوع المشروع وشكلها غير أنه في الغالب يعتمد مربوا الحلزون الأبعاد التالية:
ومن الركائز الأساسية لنجاح هذا النمط من التربية اختيار الموقع وتهيئته، وينصح في هذا المجال اختيار الأراضي الخفيفة والمتوسطة التي تمتاز بسهولة صرف المياه ذات نسبة الحموضة بين 5 و 7 درجات وتحتوي على نسبة كلس بين 4 و 5 ويشترط توفر نقطة مياه بالأرض موضوع المشروع.
إحكام عزل الحظيرة عن بقية الضيعة لتجنب دخول حيوانات أخرى كالقوارض وغيرها من الحيوانات الوحشية والأهلية ويكون ذلك بتسييج كامل المساحة بسياج عادي خارجي يمكن أن يكون من الأسلاك العادية Grillage وتسييج جزء الحظيرة المهيأة بسياج داخلي خاص يمنع بحكم ضيق ثقوبه خروج الحلزون ودخول القوارض وينصح بطمر الحاشية السفلى للسياج 50 صم تحت الأرض على الأقل.
في فضل الخريف تبدأ عملية حراثة الأرض بحراثة عميقة والقيام بمداواة الأرض بمبيد حشري مرخص فيه ثم تتواصل عملية ترطيب الأرض والقيام بعملية التهيئة حسب التصميم أعلاه.
تقسم قطعة الأرض حسب الأبعاد المشار إليها بالتصميم أعلاه مع الحرص على عزل الأحواض عن بعضها وذلك بتسييجها بشباك تسمى هيليتكس بارتفاع 80 صم، هذه الشباك لها خاصية أنها ذات طيتين بحيث تحول دون هروب الحلزون إلى الخارج. الطبقة الأولى بارتفاع 40 صم والثانية بارتفاع 70 صم وتشد هذه الشباك إلى اعمدة خشبية متباعدة بقدر 3 أمتار.

بعد التهيئة يقع تركيز مرشات الري والعمل على بداية الزراعة.
المزيد على هذا الرابط:

السبت، 22 يونيو 2013

الطماطم تحت البيوت المحمية:



مقدمة

الطماطم (Lycopercicum esculentum Mill ) نبات من الفصيلة الباذنجانية موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية خصوصية المتطلبات ،لا تتحمل برودة الطقس و لا الرياح الحارة وتفضل درجات الحرارة المعتدلة والمرتفعة نسبيا.
تعتبر درجات الحرارة المعطى الأهم لتحديد نمو الطماطم من عدمه، درجات حرارة أقل من 10 مأوية تحد من نمو الطماطم وتقصر المسافة ما بين عقد السوق وغالبا ما تتسبب في نمو مفرط للأوراق على حساب الإنتاج. درجات الحرارة المنخفضة تتسبب أيضا في تفرعات جانبية على مستوى كؤوس الإزهار وتدني في مستوى تلقيح الزهور. درجات حرارة أقل من 17 مأوية تؤدي في الغالب إلى نمو غير طبيعي لحبات اللقاح خصوصا إذا كانت نسبة الرطوبة منخفضة.درجات الحرارة المرتفعة جدا تؤدي كذلك إلى نمو المجموع الخضري على حساب أدوات الإنتاج، تواصل المناخ الجاف والحار، غالبا ما يؤدي إلى ظهور عضو تأنيث طويل بالزهرة مما يحد من عملية التلقيح الذاتي.
بدرجات حرارة أكثر من 30 مأوية تفقد النبتة قدرتها على إنتاج الصبغ المسئول عن تلوين حبات الطماطم باللون الأحمر ويتكون بدلا منه الصبغ بيتا كاروتان ليعطي للطماطم لون أصفر/برتقالي.



         طيف درجات الحرارة المحبذة:

نهارية: بين 20 و 25 مأوية.
ليلية: بين 13 و 17 مأوية.
درجات حرارة الأرض: بين 14 و 18 مأوية.
 في المناخ المتوسطي لا يمكن بأي حال تأمين ما تقدم من قيم بالرغم من استعمال البيوت المحمية خصوصا البلاستيكية منها، وتعيش بيوت نباتات الطماطم خصوصا تلك غير المدرجة ضمن منظومة استغلال المياه الحارة ما يقارب الثلاثة أشهر في مناخ بارد وغير صالح للإنتاج. وتتعقد الوضعية بسوء التصرف في عملية التهوية نهارا وعدم الإغلاق المحكم ليلا فضلا عن استعمال أغشية بلاستيكية في الغالب غير ملائمة.

الرطوبة النسبية:

يقدّر أن الرطوبة النسبية المحبذة هي 75 بالمائة وهي القيمة التي تمكننا من إنتاج حبات طماطم بحجم وعيار مقبولين، بدون تشقق و لا نقص في التلوين.
رطوبة نسبية مرتفعة جدا تؤدي إلى نمو خضري كثيف وتباعد كبير بين عقد الساق خصوصا إذا تزامنت مع ارتفاع لدرجات الحرارة. يؤدي كذلك ارتفاع مستوى الرطوبة إلى ظهور بعض الأمراض مثل العفن الرمادي أو البوتريتيس و البياض الزغبي أو الميلديو. التهوية الصباحية تخفض من مستوى الرطوبة بهواء البيت المحمي وتقلل من تأثير قطرات الماء المكثفة على الوجه الداخلي لأغشية البلاستيك.
في حالة الجو الحار، عملية الري تساهم بشدة في الرفع من مستوى الرطوبة. عندما تكون نباتات بيت الطماطم محملة بالإنتاج تبقى في الغالب درجات الرطوبة النسبية قريبة من المعدل العادي غير أن هذه النسبة قد تتدنى خصوصا عند هبوب الرياح الجافة.

الضوء:

يعتبر نور الشمس من أهم العوامل الإيكولوجية التي تساهم في نمو نبات الطماطم ويساهم بشدة خصوصا في ظاهرة التحليل الضوئي التي تتوقف في غيابه. يؤثر نقص النور كتركيز البيوت في مواقع مظللة في النمو الجيد لحبات اللقاح فضلا عن مساهمته في تدني درجات الحرارة. عند توالي الأيام كثيرة السحب وطول غياب الشمس قد تتأثر النباتات سلبا غير أن الإضافة التي تعطيها البيت المحمية للنباتات (ارتفاع في درجات الحرارة خصوصا)غالبا ما تعادل التأثير السلبي لنقص نسبة النور.
 تعتبر نسبة النور التي تتمتع بها نباتات الطماطم ناتج أداء أغشية البلاستيك وتختلف من نوع إلى آخر من ذلك أن نسبة أداء الأغشية من نوع "ضد الأشعة ما فوق البنفسجية ANTI-UV " غالبا ما تكون في حدود 70 % في حين أن مثيلاتها من النوع الحراري Thermique لا يتجاوز أداءها 65  % ، وهناك أنواع أقل جودة مما ذكر وينصح بعدم استعمالها أصلا. في الموسم الثاني لاستعمالها تتأثر أغشية البلاستيك من جراء الأوساخ وتراكم الأتربة والغبار، لذا، ينصح بغسلها قبل الاستعمال في بداية الموسم الثاني وهي عملية تساهم في المحافظة على قدر كبير من حسن أداءها.

التربة:

يستحسن زراعة الطماطم بأراض خصبة وعميقة وجيدة الصرف، ينصح بالأراضي الرملية التي بها نسبة من الطمي وتجنب الأراضي الطينية قليلة الصرف.
درجة الحموضة:
لا تتأثر نباتات الطماطم كثيرا بمعطى الآس أو الـ ( ب ه ) pH ( شواردالهيدروجين)، بحيث لا يؤثر تغيير هذه النسبة كثيرا في كمية الإنتاج. غير أنه بالأراضي التي تتميز بــ آس أكثر من 7 أي أراضي قلوية تبقى العديد من المعادن النادرة بعيدة المنال وغير قابلة للامتصاص من طرف النبتة، نذكر منها " الحديد، المنغنيز والزنك والنحاس". ما يلاحظ بشدة في بيوت الطماطم المزروعة بأراضي قلوية هو النقص المبكر في مادة الحديد، ينصح في هذه الحالة باستعمال أسمدة ورقية غنية بمادة الحديد.

درجة الملوحة:

تعتبر الطماطم من النباتات ذات التحمل النسبي لدرجة الملوحة، إذ تتحمل حتى 2.5 غرام/ لتر كمجموع أملاح بمياه الري وتنقص كمية الإنتاج بمعدل 10 % في صورة الري بمياه بها هذا القدر. غير أن نسبة النقص في الإنتاج يمكن أن تصل إلى غاية 25 % وربما أكثرفي صورة الري بمياه ملوحتها 4 غرام/لتر.
يمكن للتأثير السلبي لدرجة الملوحة أن يطال حجم الثمار بحيث تتدنى جودة المنتوج. ينصح بمراقبة درجة ملوحة مياه الري والمحافظة على نسبة مقبولة خصوصا في مرحلة تطور حجم الثمار خاصة بمزارع الطماطم المعدة للتصدير، تقع المراقبة بآلة خاصة "Conductimètre" على مستوى القطارات بشبكة الري ويستحسن أن لا تتعدى نسبة الملوحة 1 إلى 2 درجة حسب فترة النمو والفصل.

من الناحية الغذائية:



تحتوي 100 غرام من البندورة على ما يلي:
ماء (غ)
دهن (غ)
كالسيوم (ملغ)
كاليوم (ملغ)
مغنيزيوم (ملغ)
فيتامين C (ملغ)
الطاقة
كيلو كالوري
كيلو جول
94
0,2
242
9
14
25
17
73
                                                                          محسن اللافي

السبت، 15 يونيو 2013

الزبيرة الخضراء بمزارع العنب:


تعتبر الزبيرة الخضراء عملية مكملة للزبيرة الشتوية وهي عملية نقوم بها في فصل الربيع، وتستشف أهمية الزبيرة الخضراء من الفوائد التالية:
1.    تعديل الزبيرة الشتوية السابقة والإعداد للزبيرة الموالية.
2.    المساعدة على نمو الأغصان الجيدة وذات الخصوبة المرتفعة.
3.    تعديل مرور الهواء وأشعة الشمس داخل الشجرة والحد من مخاطر بعض الأمراض كالبياض الدقيقي والتعفن الرمادي.
4.    تعديل التوازن بين الجهاز الخضري والمجموع الجذري.
تتمثل الزبيرة الخضراء في العمليات التالية:
أ‌.       حذف بعض الأغصان: نقوم بحذف الأغصان الجديدة والغير مرغوب فيها عندما يبلغ طولها 20 إلى 50 صم.
ب‌.   قص نهايات الأغصان: تهم العملية خصوصا بعض أصناف العنب صعبة التلقيح بحيث غالبا ما تزهر ولا تثمر، وتتمثل العملية في ترك 10 إلى 12 ورقة بعد العنقود الأخير وحذف ما تبقى. نقوم بالعملية عند انطلاق عملية الإزهار مباشرة وذلك لتحفيز العناقيد على عقد الثمار والنمو الجيد. كما تساهم عملية قص نهايات الأغصان في تهوية الشجرة ودخول أشعة الشمس، تسهيل عملية الأشغال الزراعية خاصة الميكانيكية منها، المحافظة على الشكل العمودي للشجرة.   غير أن عملية قص نهايات الأغصان يمكن أن تساهم في ظهور نموات جانبية غالبا ما يكون غير مرغوب فيها لأنها تغطي العناقيد وقد تتسبب في انتشار بعض الأمراض الفطرية لذا ينصح بمراقبة الأشجار التي كانت موضوع هذه التقنية والتدخل سواء بحذف النموات الزائدة أو بالمداواة إن لزم الأمر.
ت‌.  إزالة الأوراق: تعتبر الأوراق بمثابة المصنع حيث يقع تصنيع المواد السكرية الضرورية لنمو مختلف أجزاء النبتة، غير أن تواجدها بكثافة حول عناقيد العنب غالبا ما يتسبب في حجب أشعة الشمس ومنع مرور الهواء وإعاقة عملية الرش بالمبيدات عند الضرورة. ينصح بتخفيف عدد الأوراق من التي تتواجد بأسفل كل غصن بمعدل 2 إلى 3 ورقات وهي عملية تساعد على تحسين نوعية الثمار. عملية إزالة الأوراق هذه يستحسن القيام بها خلال الفترة ما بين نهاية عقد الثمار وبداية تلونها خصوصا في مزارع كروم الطاولة أين يبحث المستهلك على الطعم الحلو وكذلك الكروم المعدة لإنتاج الخمور البيضاء.

ث‌.   إزالة العناقيد: ككل الأشجار المثمرة لعملية التخفيف تأثير مباشر على جودة الإنتاج، إذا كان عدد العناقيد يفوق معدل 2 عناقيد بالغصن ينصح بتعديل الكمية وذلك عبر حذف بعض العناقيد مباشرة بعد عقد الثمار ويمكن أن تستمر العملية حتى ما قبل بداية تلون حبات العنب كقاعدة عامة يمكن ترك عنقود بكل غصن السنة الأولى، عنقودان السنة الثانية، وثلاثة في صورة (الكروم القوية بداية من السنة الثالثة). يمكن كذلك حذف قسط من أسفل العنقود وذلك لضمان حبات عنب كبيرة والتصرف في شكل وجمالية العنقود وتعتبر هذه العملية ضرورية خصوصا لكروم عنب الطاولة أو الكروم الفتية والتي تدخل في مرحلة إنتاج قبل أوانها. 
  

الجمعة، 14 يونيو 2013

تسميد كروم العنب

تسميد العناية:

تختلف حاجيات كروم العنب أثناء فترة الإنتاج من أسمدة عضوية ومعدنية من ضيعة إلى أخرى حسب نوعية التربة ومستوى خصوبتها وكمية الإنتاج التي تم تسجيلها وكمية الإنتاج المرتقبة وكيفية الغراسة وطريقة التعريش وطريقة الري المعتمدة وأصناف الكروم مع مراعاة عديد العوامل الأخرى أهمها المعطيات المناخية ونسبة الملوحة بالتربة ومياه الري. وتعتبر عملية تحليل التربة من العمليات المفتاحية في تحديد حاجيات بساتين العنب، وفي صورة التخلي عن هذه العملية يعتبر الأمر متروكا للصدفة وربما يجد المزارع نفسه أمام مشاكل فات أوان حلولها وكان من الممكن تلافيها.

1.    السماد العضوي: 

        ينصح بتقديم 8 إلى 10 طن من السماد العضوي الجيد بالهكتار الواحد كل 3 سنوات ويمكن أن تصل هذه الكمية إلى الضعف في البساتين ذات التعريش العالي كما يمكن تجزءة الكميات المنصوح بها إلى كميات سنوية. يقع تقديم السماد العضوي في فصل الخريف وذلك بنثر الكمية بصفة متوازنة على كافة المساحة وردمها مباشرة بعملية حراثة متوسطة.

2.    السماد الأخضر:

 يستعمل السماد الأخضر خصوصا بالبساتين المروية حيث تتم زراعة الفول المصري مثلا بمعدل 150 كلغ بالهكتار الواحد في الفترة أكتوبر نوفمبر وردمه في أجل أقصاه نهاية شهر فيفري.

3.    الأسمدة المعدنية: 

لمجابهة النقص على مستوى العناصر المعدنية بالتربة ينصح بتقديم الكميات التي يفترض أنها ناقصة بالاعتماد على تحليل التربة وتحليل المجموع الخضري، ويمكن نظريا اعتماد الجداول التالية  :
تسميد كروم العنب المعدة للتحويل ( كمية / هكتار):

الإنتاج طن
أمونير 33 %  كغ
فسفاط 45 % كغ
سلفاط البوطاس كغ
سلفاط المانيزيوم كغ
5
145
120
160
40
7.5
165
150
200
50
10
180
150
250
63
12.5
200
180
300
75

تسميد عنب الطاولة (غير معرش أو تعريش بسيط) كمي / هكتار:
الإنتاج طن
أمونير 33 %  كغ
فسفاط 45 % كغ
سلفاط البوطاس كغ
سلفاط المانيزيوم كغ
10
250
200
300
75
12.5
280
230
350
88
15
310
260
400
100
20
350
300
450
110

تسميد عنب الطاولة (تعريش مزدوج أو تعريش عالي) كمية / هكتار:
الإنتاج طن
أمونير 33 %  كغ
فسفاط 45 % كغ
سلفاط البوطاس كغ
سلفاط المانيزيوم كغ
15
350
260
450
113
20
380
300
500
125
25
400
310
530
133
30
420
330
550
138
35
450
350
600
150

المطلوب من صاحب الضيعة القيام بعملية تحليل التربة بالمخابر المختصة مرة كل ثلاثة سنوات حتى يتمكن من تعديل الكميات اللازمة للمحافظة على خصوبة التربة وجودة المنتوج.
من حيث المراحل الفيزيولوجية التي يقع تقديم الأسمدة خلالها ينصح نظريا بإتباع ما يلي:
الفسفاط والبوطاس والمانيزيوم: في الفترة بعد الجني ( فصل الخريف).
الأسمدة الأزوطية: ينصح بتقديمها على 3 أقساط متباعدة حسب كميات الأمطار ودورات الري وطرق الاستغلال (مطرية أو مروية) ويمكن حولة مواعيد تقديمها في الجدول التالي:

القسط
غراسات مطرية
غراسات مروية
1
قبل تفتح البراعم
قبل تفتح البراعم
2
عند ظهور العناقيد أي 10 إلى 20 يوما قبل الإزهار
قبل عقد الثمار
3
عند عقد الثمار شريطة توفر الرطوبة بالتربة
عند بداية تلون الثمار

توصيات:

يقع تقديم الأسمدة الفسفاطية والبوطاسية خلال فصل الخريف بطريقة موضعية أقرب ما يمكن من جذور الأشجار ولو استدعى ذلك وضعها في خطوط يقع فتحها بالمحراث.
البوطاس:
في حالة البساتين المروية ينصح بتقديم مادة البوطاس على مرحلتين على الأقل الثلث أثناء فترة تكوين الثمار ومباشرة قبل بداية تلونها والثلثين عند بداية النضج.


البوطاس:

المعلوم أن سماد البوطاس يحفز الشجرة على:
·       إخصاب أكبر عدد ممكن من العناقيد في البراعم للسنة المقبلة.
·       مساعدة الأغصان على خزن مدخرات غذائية احتياطية.
·       الرفع من نسق عملية التنفس واستيعاب مادة الكلوروفيل.
·       خزن مدخرات احتياطية من هيدرات الكربون في الثمار.
·       للبوطاس تأثير مباشر على الجودة.

علامات نقص البوطاس:

يتمثل النقص في مادة البوطاس في فقدان الأوراق للونها الأخضر والالتفاف إلى الأعلى، وتظهر علامات النقص في ماد ة البوطاس خلال شهري جوان وجويلية. لتفادي النقص في هذه المادة يمكن اعتماد طريقة رش الأوراق بالبوطاس القابل للذوبان وذلك بمعدل ( 3 إلى 5 كلغ من مادة البوطاس في 100 لتر من الماء ) تعاد العملية حسب تفدير درجة النقص مع الحرص على عدم تجاوز 2 كلغ / 100 لتر ماء بالمناطق الجافة وشبه الجافة.


الأزوط:

تحتاج كروم العنب إلى مادة الأزوط لنمو الأوراق والأغصان والثمار وتكون حاجتها لهذه المواد بشدة في بداية فصل الربيع لذا ينصح بتقديم نصف كمية الأمونيتر بعد ظهور البراعم وقبل الإزهار ثم تجزئة النصف الباقي على مراحل إلى غاية بداية تلون الثمار مع اجتناب تقديم الأمونيتر خلال فترة الإزهار وانتظار فترة عقد الثمار.
التأخير في موعد تقديم الأمونيتر يتسبب في تأخير نضج الثمار وقد يتسبب في سرعة تعفنها.
الإفراط في تقديم الأمونيتر قد يزيد في الإنتاج لكنه يلحق أضرارا بجودة المنتوج ويأثر على مدة الخزن ويمكن أن يؤدي الإفراط في الكميات وتجاوز المنصوح به إلى ظهور أغصان ثانوية تؤثر سلبا على تلون الثمار وتؤخر نضج الأغصان Aoutement.


المانيزيوم:

تعتبر مادة المانيزيوم من المواد الأسساسية التي يقع تقديمها  في الغالب في شكل سلفاط المنزيوم خلال فصل الخريف مع الفسفاط والبوطاس. وتظهر علامات نقص المانزيوم خصوصا بالأراضي الرملية الخفيفة والمعرضة لعملية الاغتسال Lessivage والأراضي الحمضية. وتتمثل أعراضه في ظهور اصفرار حاد على الأوراق للأغصان مع بقاء عروقها خضراء ثم يتحول اللون إلى الأحمر ثم تتيبس الأوراق وتسقط. نلاحظ هذه الظاهرة بشدة خصوصا في الأراضي الخفيفة والتي نستعمل بها الري قطرة قطرة وكميات كبيرة من  البوطاس والظاهرة تفسير طبيعي لعدم التجانس بين المادتين.


المواد النادرة:

البور، النحاس، المنغاناز، الزنك، الموليبدان والحديد تعد هذه المواد من المواد النادرة والتي لها تأثيرا مباشرا على الإنتاج من حيث الكم والجودة.
يؤدي النقص في مادتي البور والحديد إلى تدني مستوى الإنتاج وتتمثل علامات النقص في مادة الحديد في اصفرار الأوراق بالأراضي الفقيرة و الكلسية. أما نقص مادة البور فيتمثل في تقلص حجم الأوراق وظهور بقع صفراء أو حمراء مع إمكانية سقوطها وتبقى الأغصان صغيرة ومتفرعة وغير ناضجة. ويرتبط امتصاص المواد النادرة لدى أشجار العنب بدرجة حموضة التربة pH ولتفادي هذه الظاهرة خصوصا بالأراضي التي تفوق درجة حموضتها 8 يستحسن اللجوء إلى رش الأوراق بالمواد المقدر نقصها.
التسميد بالري الموضعي:
يعد التسميد عن طريق الري الموضعي من التقنيات الحديثة المعتمدة في بساتين العنب خصوصا عنب الطاولة حيث يتم تقديم الكميات المنصوح بها بصفة محكمة ومدروسة.
نعتمد في برنامج الري الموضعي نفس الكميات التي سبق ذكرها والمعمول بها في طريقة التسميد بالنثر وذلك باستعمال مواد سائلة وسهلة الذوبان في الماء على غرار نيترات البوطاس والأمونيتر والحامض الفسفوري وحامض النيتريت والمواد المدوجة (NPK) والمواد النادرة. ومن أهم إيجابيات التسميد الموضعي نخص بالذكر ما يلي:
·       ضمان وصول الأسمدة إلى جذور الشجرة.
·     مراقبة جيدة للكميات المقدمة وتفادي ضياع العناصر الغذائية وحسن توزيعها على مستوى الأشجار.
·       تعديل الكميات المقدمة باعتماد التقسيط حسب مراحل النمو.
·       الاقتصاد في اليد العاملة وفي السماد نفسه.
·       المحافظة على مستوى خصوبة يسمح بتقدير كميات الإنتاج كما وجودة.
لمزيد الإطلاع راجع الروابط التالية:
التعريش العالي : http://agronomique.blogspot.com/2013/06/guyot-pergola.html
تقليم العنب: http://agronomique.blogspot.com/2013/05/blog-post_23.html
طريقة التقليم التي تناسب التعريش البسيط: http://agronomique.blogspot.com/2013/05/guyot-simple-ou-double.html
تقليم العنب، المنطق قبل الدراية: http://agronomique.blogspot.com/2013/05/blog-post_17.html
اختيار طعوم العنب وحاملاتها: http://agronomique.blogspot.com/2013/05/blog-post_15.html
تحضير مشاتل العنب قبل زراعتها: http://agronomique.blogspot.com/2013/04/blog-post_3675.html
الأصول المناسبة لتطعيم العنب: http://agronomique.blogspot.com/2013/04/blog-post_6393.html
ما قبل غراسة العنب: http://agronomique.blogspot.com/2013/04/blog-post_4974.html
احتياجات شجرة العنب: http://agronomique.blogspot.com/2013/04/1-10-15-15.html
تسميد كروم العنب: http://agronomique.blogspot.com/2013/06/blog-post_14.html