الخميس، 4 أبريل 2013

الثروة الحيوانية بالعالم العربي


العالم العربى يمتلك 382 مليون رأس حيواني
 و يعاني ‏من نقص منتجاتها

الثروة الحيوانية بالوطن العربي  يصل تعدادها إلى نحو (382.09) مليون رأس ‏إلا أنها تعاني من نقص في منتجاتها وتعتمد  بصفة أساسية على النظام الرعوي التقليدي ‏للإنتاج. ‏يعترض تطور قطاع الثروة الحيوانية في المنطقة ‏العربية العديد من المعوقات البيئية و الفنية و ‏الاقتصادية، و التسويقية كما أن هناك عوامل ‏أخرى عديدة تساهم في انخفاض إنتاجية الوحدة ‏الحيوانية من الألبان واللحوم مثل: النقص الكمي ‏والنوعي في الموارد العلفية وضعف التراكيب الوراثية ‏، وانتشار الأمراض الوبائية المستوطنة والوافدة. مما ‏يؤثر على الإنتاج بشكل مباشر و غير مباشر.‏

تصنيع الأعلاف السميكة وتغذية الأسماك


تنظم دورة تدريبية ‏عن تصنيع‎ ‎الاعلاف السمكية و تغذية الاسماك


تنظم المنظمة العربية للتنمية الزراعية فى مكتبها ‏الاقليمى بالقاهرة دورة‎ ‎تدريبية حول تصنيع الاعلاف ‏السمكية وتغذية الاسماك وذلك خلال الفترة من 7‏‎ ‎الى 11 ابريل الجاري.
 تتضمن الدورة محاضرات لاساتذة وخبراء متخصصين ‏حول الاعلاف السمكية‎ ‎بالتقنيات المختلفة ‏واحتياجات الاسماك من البروتين والطاقة وكذلك‎ ‎احتياجاتها من الفيتامينات والاملاح المعدنية ‏ومصادرها كما تتضمن‎ ‎الاحتياجات الغذائية لاسماك ‏المياه الدافئة فى مراحل النمو المختلفة - مكونات ‏الاعلاف السمكية - الصفات النوعية الجيدة ‏لمكونات الاعلاف - وتتضمن‎ ‎ايضا محاضرات عن ‏استخدام الغذاء الطبيعى للاسماك كعليقة مرجعية - ‏تقنية‎ ‎انتاج الاعلاف الغاطسة بالمكابس العادية - ‏طرق تقدير معاملات الهضم لمواد‎ ‎العلف المختلفة ‏للاسماك - معدلات التغذية وعدد مرات التغذية ‏اليومية - الغذاء والتغذية وتحورات القناة الهضمية فى ‏الاسماك - استخدام معلومات‎ ‎الاحتياجات الغذائية ‏للاسماك كما تتضمن الدورة التدريبية زيارة ميدانية لبعض ‏مصانع الاعلاف السمكية.‏

نبات الجوجوبا


نبات الجوجوبا
الجوجوبا شجيرة صحراوية مستديمة الأوراق معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 2 إلى 4 متر وقطرها 2.5 متر بذورها غنية جدا بالزيوت بحيث تنتج البذرة أكثر من نصف وزنها زيتا.
تتحمل الجوجوبا الظروف المناخية الصعبة وتعيش بالمناطق الجافة دون عناية كبيرة. كما تتحمل ملوحة التربة ودرجات الحرارة المنخفظة والمرتفعة من ناقص 5 إلى 50 مئوية. نبات مقاوم للأمراض ولا يحتاج للكثير من المياه للنمو مما يؤهله لتثمين بعض المناطق القاحلة والصحراوية في كل مناخات العالم.
انطلقت بتونس على سبيل المثال تجربة لإنتاج زيوت الجوجوبا في بداية التسعينات حيث يشمل المشروع ما لا يقل عن 500 هكتار منتجة حاليا بالوسط التونسي.
تنتج الجوجوبا زيوتا ذات خصائص فريدة ومميزة تدخل ضمن استعمالات متعددة في ميادين مختلفة ، في الحقيقة نجد صعوبة في تصنيف نبات الجوجوبا لجملة الخواص التي ينفرد بها. فهناك من يعتبرها نبتة صناعية ومن بعتبرها نبتة طبية، ومن يعتبرها غابية وصديقة للبيئة ومن يعتبرها نبتة مواد التجميل بامتياز. غير أن المؤكد أن الجوجوبا  شيئا من كل هذا.
تتميز شجيرة الجوجوبا أو الهوهوبا كما يحلو للبعض تسميتها بقدرة كبيرة على تحمل الظروف البيئية القاسية كارتفاع درجات الحراره والجفاف وحتى ملوحة التربة أو مياه الري.
يرجع اكتشاف الجوجوبا لعالم النبات الامريكي اتش اف لينك سنة 1822 وكان نبات الجوجوبا ينبت بشكل بري قبل ذلك ولا يوليه المجتمع الصحراوي الكثير من الأهمية لينك أطلق على النبات إسما جديدا كرم من خلاله عالم النبات الانجليزي  تي. دبليو سيموندز وتستعمل التسمية حاليا كإسم علمي للنبات.
بعد اصدار قرار من السلطات الأمريكية بمنع استعمال زيوت الحوت في المواد التجميلية بدأت رحلة البحث عن الزيوت البديلة من طرف الباحثين حتى تم اكتشاف الخاصيات المميزة لزيت الجوجوبا. 

الأربعاء، 3 أبريل 2013

للأمر علاقة ببطوننا



للأمر علاقة ببطوننا


في سنة 2012 تم إنتاج 13.5 مليون طن من العجين الغذائي بما يعني 428 كلغ أو تزيد في الثانية " شاهية طيبة"

يأكل العالم 14000 كلغ من الرز في الثانية وينتج 15000 كلغ، تجاوز إنتاج الرز احتياجات مستهلكيه منذ سنة 2004 ومع ذلك لا زلنا نسمع بأطفال يموتون جوعا " ربما إشاعة".

ينتج العالم 71000 كلغ من الحبوب في الثانية بما معناه 1805 مليار طن في السنة، مخزون العالم من الحبوب لا يتجاوز بضعة أسابيع والنقص في الإنتاج مسجل منذ سنة 2000 بما قدره 5 بالمائة " شدوا أحزمتكم".

سلطة البطاطس



سلطة البطاطس


500 غرام من البطاطا                         50 غراما من الأنشوة المملحة
200 غرام من اللفت الأحمر                   ثلاثة ملاعق من الزيت
500 غراما من المعدنوس                      ملعقة من الخل
50 غراما من البصل                            فلفل أسود و ملح

تنظف البطاطس وتطهى في الماء  بين 20 و 30 دقيقة حسب نوعيتها وحالما تلين تقشر و تقطع في شكل حلقات متساوية .
ينظف اللفت الأحمر و يطهى بنفس الطريقة أو يطهى في الرماد الحار وحالما ينضج ينظف من جديد ويقطع مكعبات صغيرة.
ينظف البقدونس والبصل ويفرم كلاهما فرما دقيقا.
تنظف الأنشوة وتنقى من الأسفاط و الحسك، تنقع في الماء البارد مدة ساعتين وتشطف للتنقيص من ملوحتها يفتت لحمها أو يقطع سيورا تحضر مقدار من الخلية (صالصة الخل) كالمعتاد
التقديم= ترتب حلقات البطاطا ومكعبات اللفت الأحمر في إناء التقديم ويرش فوقها مفروم البصل والمعدنوس ثم تزين السلاطة بسيور الأنشوة وتسقى بالصالصة و تقدم.

الثلاثاء، 2 أبريل 2013

يوم الحقل البحثي في سبها


يوم الحقل البحثي بالمنطقة الجنوبية لعام 2013 بمدينة سبها.الثلاثاء، 2 أبريل 2013 (12:37:0)

سبها 2 ابريل 2013 (وال ) - نظم بمحطة البحوث الزراعية بسبها خلال اليومين الماضيين ، يوم الحقل البحثي بالمنطقة الجنوبية لعام 2013 . وحضر برنامج الحقل - الذى أقيم برعاية المركز الفرعي للبحوث الزراعية بالمنطقة الجنوبية وبرنامج اتفاقية التعاون بين مركز البحوث الزراعية والحيوانية وايكاردا - رئيس اللجنة التسييرية بديوان وزارة الزراعة والثورة الحيوانية والبحرية بسبها المهندس "خميس مفتاح الحافر" ، ومدير المركز الفرعي للبحوت الزراعية والحيوانية بالمنطقة الجنوبية المهندس " على أبوبكر" ، ومندوبون عن جامعة سبها ومركز أبحاث الصحراء بمرزق، وعدد من الباحثين فى المجالات الزراعية والمياه والدواجن. وأكد رئيس اللجنة التسييرية لديوان وزارة الزراعة والثورة الحيوانية والبحرية بسبها ، على أهمية القطاع الزراعي والحيواني بالمنطقة الجنوبية فى دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني . وشدد في كلمته بالمناسبة ، على أهمية تعزيز البحوث من أجل تحقيق أعلى مستويات الإنتاج وبأقل تكلفة. وأشار إلى أن هذه المنطقة توجد بها ( 3500 ) مزرعة و( 1200 ) دائرة زراعية للري المحوري تحتاج إلى المزيد من البحوث المكثفة لدعم القائمين عليها لتحقيق الهدف المنشود منها . وأكد الباحث فى الأنسجة النباتية " أبوبكر إبراهيم " ، على أهمية الأبحاث فى الأنسجة واستيعاب التقنيات في المجالات البحثية والزراعية من خلال الاستفادة من المعامل المتوفرة والبسيطة بالجامعة بما يسهم في دعم المجالات البحثية بالمنطقة . فيما أكد الباحث بالمركزالفرعي للبحوث الزراعية بالمنطقة الجنوبية المهندس" ازبيدة الشادلي " أن الهدف من إقامة هذا الحقل البحثي الذي يقام كل عام ، هو تعريف الباحثين بدور المركز العلمي ومدى استفادتهم بالحقل الزراعي والحيواني ...مستعرضا بعض نماذج الباحثين فى مجالات المياه والدواجن . (وال سبها).

الاثنين، 1 أبريل 2013

زراعة الحمضيات


زراعة الحمضيات
نجاح زراعة الحمضيات من عدمه يعتمد على عديد العوامل أهمها:
1.     حامل الطعوم.
2.     الطعوم.
3.   المناخ  ( درجات الحرارة والرطوبة والتساقطات والرياح .
4.     المواصفات الفيزيائية والكيماوية للتربة.
5.     طريقة تطبيق المغلف الفني ( تقليم و تسميد و ري وحماية بأنواعها).
مدخل لغراسة الحمضيات:
يتطلب الأمر إنتاج غراس حمضيات بمواصفات عالية سليمة وخالية من الفيروسات والأمراض. الطريقة المعتمدة في أغلب الدول المنتجة تعتمد على إنتاج الغراس بدون أرض (في ألواح تنبيت وأكياس بلاستيك  أو أصص) خلال مدة لا تتجاوز 18 شهر من زراعة البذرة إلى تسويق النبتة وغراستها بمكانها الدائم. باستعمال تقنيات إنتاج متطورة والحرص على استعمال حاملات طعوم مناسبة من حقول أمهات مشهود بسلامتها واعتماد طريقة الإحصاء ومراقبة النباتات دوريا يمكن لمنابت غراس الحمضيات النهوض بهذا القطاع وتحريره من الركود وتوسيع المساحات واستغلال الممكن من الأراضي التي تستجيب لمواصفات الصنف.

في الواقع تمر طريقة الإنتاج السليمة بعديد المراحل أهمها ما يتعلق بجمع البذور من الأمهات المعدة لذلك والمطلوب المحافظة على صحة الأشجار المنتجة للبذور بحقول الأمهات ومداواتها والحرص على عدم حمل ثمارها للأمراض أو الفيروسات. اختيار الثمار الجيدة والسليمة مع الحرص على غسلها وتطهيرها وتعقيمها ثم فصل بذورها سواء بالطريقة اليدوية أو الميكانيكية وما يلي ذلك من عمليات تتعلق بالغربلة والترسيب لعزل البذور الصغيرة وغير الملقحة ثم الغسل والتعقيم والتجفيف. بعد ذلك تفرز البذور يدويا لعزل ما يقدر أنه غير صالح وتقع مداواتها ضد التعفن وحفظها بأكياس بلاستيك في درجات حرارة بين 4 و 7 درجات لمدة 6 أشهر.
الموطن الأصلي للحمضيات يتميز بالحرارة والرطوبة، في منطقة حوض المتوسط تنموا أشجار الحمضيات في المناطق ذات الشتاء المعتدل وغير المعرضة للجليد، ولا تتدنى بها درجات الحرارة إلى ما تحت العشرة درجات شتاء ولا تتجاوز 25 مأوية صيفا.
درجات الحرارة الشتوية المنخفضة غالبا ما مثلت حاجزا أمام التوسع الجغرافي لزراعة الحمضيات، خلال الشتاء وبدرجات حرارة أقل من صفر مأوية يمكن تسجيل أضرارا على الثمار في طور النضج أما إذا كانت درجات الحرارة أكثر انخفاضا ( بين ناقص 3 وناقص 9) يمكن تسجيل أضرار على الشجرة نفسها وذلك على مستوى الأغصان والجذع وقد تؤدي أضرارا كهذه إلى موت الشجرة.
درجات الحرارة بين صفر و 12 درجة يمكن القول أن لها تأثير إيجابي على لون الثمار غير أنه وخلال الربيع وفي صورة تعرض الأشجار إلى درجات حرارة أقل من 10 مأوية يمكن الحديث عن بعض الأضرار للنموات الجديدة خصوصا إذا شهدت درجات الحرارة ارتفاعا ثم انخفاضا.
يمكن تلخيص طريقة إنتاج غراس الحوامض في ثلاثة مراحل، حيث تقع زراعة البذور في شهري جانفي فيفري ومن الضروري قبل الزراعة العمل على تعقيم البذور سواء بالتغطيس في درجات حرارة 50 مأوية لمدة 10 دقائق أو بالطريقة الكيماوية التي تعتمد على إزالة القشرة. بعد ذلك توضع البذور في ألواح التنبيت التي تحوي تربة اصطناعية رطبة بعلو 2 صم على الأقل. تتم عملية التنبيت خلال 10 إلى 15 يوما في البيوت البلورية أو البلاسيكية المسخنة وخلال 25 يوما إلى شهر بالبيوت العادية. هاته المرحلة تدوم عادة 3 أشهر نتحصل في نهايتها على نباتات صغيرة ولكن واضحة التكوين بحيث يمكن لنا التصرف بإزالة ما نقدر أنه نبات ضعيف أو يحمل عاهة أو غير ذلك.
أكياس بلاستيكية يقع تحضيرها وملأها بالخليط المناسب من الكمبست والتربة لاستقبال النباتات الصغيرة، هذه المرحلة تدوم حوالي ستة أشهر إلى 12 شهر تقع خلاله متابع النباتات عن قرب وتفوير ظروف ملائمة لنموها من ري وتسميد ودرجات حرارة داخل البيت المحمي فضلا عن التطعيم والدعم بغرز ألواح أو عصي صغيرة لسند ساق النبات.
في ما يخص الطعوم يمكن استعمال النموات الجيدة سواء كانت ربيعية، صيفية أم خريفية شريطة مداواتها بمادة فقاعية وحفظها في أكياس بلاستيك بدرجة حرارة بين 8 و 10مأوية ورطوبة بين 75 و 90 مأوية حتى لمدة 6 أشهر مع ضرورة الحذر والمراقبة الدورية.

غابات الجزائر


(واج ) السبت 30 آذار (مارس) 2013 16 : 03
نقابة الغابات تدعو الى تكفل افضل بمشاكل القطاع

الجزائر - دعت الفدرالية الوطنية لعمال الغابات و الطبيعة والتنمية الريفية على لسان ناطقها الرسمي عثمان بريكي الى تكفل افضل بمشاكل هذا القطاع "الذي يشهد تدهورا مستمرا".
وأكد السيد بريكي خلال اشغال اجتماع اللجنة التنفيذية لهذه الفدرالية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين ان "قطاع الغابات و الطبيعة و التنمية الريفية مهمش و قد اصبح غير قادر على اداء مهمته كما ينبغي".
و اشار في هذا الخصوص الى "ان القطاع الغابي يشهد تدهورا متواصلا حيث ان اكثر من 4 ملايين هكتارا مهددة بالتصحر و الصيد غير المشروع".
و قد اعزى السيد بريكي هذه المشاكل الى "تسيير و حماية و تطوير الثروة الغابية" مؤكدا على ضرورة تحضير جيل جديد لخلافة المستخدمين الذين احيلوا على التقاعد.
اما على المستوى الاجتماعي و المهني فقد اعتبر المسؤول النقابي انه "على الرغم من المكتسبات التي تم الحصول عليها من وزارة الفلاحة و التنمية الريفية سيما فيما يخص القانون الاساسي للعمال الا ان الوضعية لا زالت غير مرضية".
كما ذكر بان الفدرالية قد اعدت ارضية مطالب اجتماعية و مهنية من بينها انشاء وزارة تضم جميع هياكل القطاع من اجل ضمان "تسيير و تحكم افضل" في تلك الهياكل.
و خلص في الاخير الى ان الامر يتعلق كذلك بتعزيز عدد المستخدمين من خلال ادماج العمال المتعاقدين و تزويد الموظفين بالوسائل التي يحتاجونها حتى يقوموا بواجبهم على احسن وجه.