‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الماشية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تربية الماشية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 7 مايو 2013

تحريك البيض بالحاضنة المنزلية ومراقبته بالمصباح الكشاف.




ينصح، بعدم تحريك البيض خلال اليوم الأول والثاني وخلال اليومين الأخيرين من فترة الحضن. باقي المدة، من اليوم الثالث إلى غاية اليوم التاسع عشر ينصح، ونقول يجب، تحريك البيض على الأقل مرتين في اليوم.
يوجد بالسوق:
1.   حاضنات تحريك البيض بها يدويا، يعني لا بد من تدخلنا لتحريك البيض الواحدة تلو الأخرى.
2.   حاضنات نصف آلية تستدعي تدخلنا غير أننا نقلب البيض بحركة واحدة.
3.   حاضنات آلية تتكفل بقلب البيض في اوقات محددة ولا تستدعي تدخلنا.
 مراقبة البيض بالمصباح الكشاف:
 عملية تتطلب تسليط الضوء على البيضة واستغلال شفافيتها لمشاهدة ماذا يحدث بداخلها.
 بقدر نظافة قشرة البيضة بقدر وضوح الرؤية.
 كشاف البيض أداة يمكن شراءها من السوق أو صناعتها، هذه الأداة البسيطة تمكننا من التخلص من البيض الذي يحمل شقوقا لم تكن في مستوى رؤيتنا الأيام الأولى كما تمكننا من مواكبة تكوين الجنين منذ اليوم السابع فضلا عن أنها تمكننا من تحديد ما إذا كانت البيضة مخصبة أم لا.
في اليوم السابع نرى بوضوح الأوعية الدموية للجنين موزعة تقريبا على كامل أرجاء البيضة.
منذ اليوم السابع يمكن مراقبة تكوين غرفة الهواء.
مراقبة غرفة الهواء تمكننا كما سبق ذكره في التدوينة الفارطة من معرفة ما إذا كان تعديل الرطوبة يسير بالشكل الصحيح أم لا.
مراقبة البيضة بالكشاف نحدد من خلالها البيض الفاسد والذي يجب التخلص منه. البيض الفاسد عادة لا تظهر به الأوعية الدموية ويكون لونه أصفر بالكامل في حين البيض المخصب والذي يحمل جنينا في طور النمو به أوعية دموية نشاهدها في كل أرجاء البيضة تقريبا كما يمكننا رؤية جسم صغير بوسط البيضة داكن اللون به نقطة سوداء.
 هذا الجسم هو الجنين مع أحد عيني الكتكوت.
 إذا كنا متأكدين من أن البيضة صافية ولا تحمل أوعية دموية ولا جسم داكن بوسطها يمكن التخلص منها ، أما إذا كان لدينا شك نتركها للمراقبة أو الكشف المقبل في اليوم الرابع عشر.
في كشف اليوم الرابع عشر وبالرغم من أن الريش قد تكوّن وكذلك المنقار إلا أننا لا نرى شيئا بوضوح، فقط كتلة داكنة، غير أنه يمكننا تحديد البيض الفاسد الذي تركناه من باب الشك ووضعنا عليه علامة لأنه يبقى صافيا " لنقل بلون مختلف". أهمية مراقبة اليوم الرابع عشر تكمن في مراقبة غرفة الهواء والتدخل للإصلاح عند الضرورة.
مراقبة اليوم التاسع عشر: هي في الواقع المراقبة الختامية، فترة الحضن أوشكت على نهايتها، يمكن مشاهدة كتلة داكنة تقريبا في ثلثي البيضة وغرفة الهواء وهي في الحالات العادية تمثل الثلث الباقي. 

السبت، 4 مايو 2013

تعديل رطوبة حاضنات البيض المنزلية


تعديل رطوبة حاضنات البيض المنزلية

تحدثنا في ما سبق عن توفير أربعة مقومات لضمان نجاح عملية الحضن وهي:
.       الحرارة.
.       الرطوبة.
.       الهواء.
.       تحريك البيض.
لعل جميعنا يتقن الآن تعديل درجات الحرارة بالحاضنة المنزلية طيلة مدة الحضن خصوصا إذا ما استعنا بكتيب التعليمات المرفق عادة بالحاضنة وكلنا يعلم لماذا نعدلها بتلك القيم وليس بقيم غيرها.
سوف نفتح الآن ملف تعديل الرطوبة بحاضنة البيض المنزلية.
من المعلوم أنه لتعديل الرطوبة داخل الحاضنة خلال مدة حضن البيض أهمية كبيرة وتأثير مباشر على الوصول بسلام إلى عملية الفقس من عدمه.
للتذكير: ترك الأمر للصدفة في كل شيء يعد مضيعة للوقت والمال.
إذا ما أردنا تقسيم فترة الحضن اعتمادا على معطى الرطوبة يمكن تقسيم هذه الفترة إلى مرحلتين.
المرحلة الأولى: من اليوم الأول إلى اليوم التاسع عشر.
المرحلة الثانية: من اليوم 20 إلى اليوم 23.
1.    المرحلة الأولى: لهذه المرحلة علاقة بما تخسره البيضة من ماء والذي يجب أن يكون بمقدار 13 بالمائة من وزنها ويقع تعويضه بالهواء لتمكين غرفة الهواء من التوسع وتحضير قدر من الفضاء للحركة والهواء لتنفس الكتكوت قبل ثقب قشرة البيضة الخارجية. ( لمعرفة المزيد راجع التدوينة السابقة)
هذا يعني أن تكون نسبة الرطوبة بفضاء الحاضنة منخفضة بدرجة تسمح للبيضة بخسارة مقدار من الماء بشكل تدريجي. أي تشجيع خروج الماء من البيضة تحت تأثير فارق الرطوبة داخل البيضة وخارجها بالطبع دون إفراط وهي عملية تسمح لغرفة الهواء بتشكيل حجمها الطبيعي قبل أن يثقبها الكتكوت ويستغل ما بها من أكسيجين ويستعمل فضاءها لتحريك رأسه وثقب قشرة البيضة.
أهل الذكر حددوا نسبة الرطوبة بفضاء الحاضنة المنزلية من اليوم الأول إلى اليوم التاسع عشر ب40 بالمائة. كما أكدوا على ضرورة فتح ثقب الهواء بالحاضنة طيلة هذه المدة لضمان تجدد الهواء ودخول هواء به أكسيجين لغرفة الهواء بالبيضة.
2.    المرحلة الثانية: للأمر في هذه المرحلة علاقة بثقب الطائر الصغير للغشاء الفاصل بين غرفة الهواء و القشرة الخارجية السميكة للبيضة. نعم لأن هذا الغشاء إذا كان جافا وملتصقا بالقشرة الخارجية للبيضة يعجز الكتكوت عن ثقبه وبالتالي عن ثقب ما يليه. بارتفاع الرطوبة وتشجيع تنقل بخار الماء بشكل عكسي أي من خارج البيضة إلى داخلها لا يلتصق الغشاء الخارجي لغرفة الهواء بالقشرة الخارجية للبيضة وتكون عملية ثقبه سهلة.
أهل الذكر حددوا نسبة الرطوبة خلال الفترة من اليوم 20 واليوم و 22 وربما 23 ب65 درجة مئوية على أقل تقدير وأكدوا على ضرورة غلق جميع منافذ الهواء (تيارات الهواء لا تناسب الكتاكيت حتى في أعمارها الأولى بعد الفقس).
مقاييس الرطوبة:
هناك مقاييس للرطوبة بواجهة تناظرية أو رقمية تباع في الأسواق، يمكن وضعها بالحاضنة. كما أن هناك حاضنات بيض منزلية مجهزة بمقياس رطوبة غالبا ما يكون بواجهة رقمية.
التحكم في رطوبة حاضنة البيض المنزلية:
طريقتان يمكن من خلالهما التحكم في رطوبة الحاضنة الطريقة الأولى: بالتحكم في كمية الهواء الذي يدخل إلى الحاضنة. والثانية بالتحكم في كمية الماء الموجود بالحاضنة.
من حيث التحكم في كمية الهواء خلال مدة حضن البيض تبدو سهلة وهي فتح كل منافذ الهواء بالحاضنة من اليوم 1 إلى اليوم 19 وغلقها جميعا من اليوم 20 إلى اليوم 22 و ربما  23.
كذلك من حيث التحكم في كمية الماء بالحاضنة خصوصا الحاضنات الديناميكية أين تكون درجة الحرارة والرطوبة مماثلة في كل زوايا الحاضنة خلال المدة من اليوم 1 إلى اليوم 19 لا مياه. بقية المدة ملء جميع أواني الماء بالحاضنة وإضافة إسفنجه بعد تغطيسها في الماء وعدم عصرها إن أمكن ذلك بمعنى إذا وجد فضاء كاف لوضعها.
مع ملاحظة: أن هذه الأرقام تكاد تكون عامة وليست بالدقة المطلوبة لأن لكل حاضنة خصوصيات نجدها بكتيب التشغيل، فضلا عن أنه يجب علينا مراقبة العملية منذ البدء لتكون قراراتنا سليمة – لا تتركوا الأمر للصدفة -
مراقبة الرطوبة أثناء عملية الحضن:
أسلم طرق المراقبة وإن كانت مكلفة ( لأنها تتطلب ميزان إلكتروني دقيق) هي وزن البضة بميزان إلكتروني بهامش خطأ لا يتجاوز 0.1 غرام. نحن نعلم أن البيضة يجب أن تخسر 13 بالمائة من وزنها خلال المدة الفاصلة بين اليوم الأول واليوم التاسع عشر، لذا يمكن بوزن البيضة في اليوم الأول وتسجيل تدرج عملية النقص بجدول مقارنة معرفة ما إذا كانت عملية الرطوبة الاصطناعية التي خلقناها حول البيضة في طريقها لتحقيق أهدافنا أم لا. فإذا كان نسق النقص لا يتناسب مع طول المدة الباقية لا بد أن هناك من خلل ما، مما يجعلنا نسارع بإصلاح الأمر كزيادة الماء قبل أوانه للحد من عملية فقدان البيضة للماء.
الطريقة الثانية سهلة وغير مكلفة لكنها تعتمد على التجربة أكثر من "الرياضيات"، وهي مراقبة البيضة بمصباح الضوء لمعرفة ما إذا كان توسع غرفة الهواء يسير بالنسق المأمول، والتدخل بالطبع عند الحاجة. هذه الطريقة تمكننا أيضا من مراقبة تطور أعضاء الكتكوت والاطمئنان على أن هناك فعلا كائنا حيا في طور النمو داخل البيضة.
...................................................

مواضيع ذات صلة :


تعديل درجات الحرارة بالحاضنات المنزلية


تعديل درجات الحرارة بالحاضنات المنزلية

ينصح بوضع البيض أفقيا، وفي صورة وضعه عموديا يرجى وضع الناحية المذببة للبيضة من أسفل.
نظريا تدوم فترة الحضن 21 يوم لبيض الدجاج مع اختلافات أسبابها كثيرة وفي العموم لا تتدنى الفترة غالبا تحت  19 ولا تفوق 23  يوما.
درجات الحرارة:
1.    درجة حرارة الغرفة: قد تأثر التغييرات المناخية في درجة حرارة الغرفة ولكن لا يجب أن نكون نحن أنفسنا سببا في تغيير درجة الحرارة بالغرفة لأن التغييرات الفجائية والكبيرة قد تنعكس سلبا على تعديلنا للآلة وكأمثلة لا يجب فتح نوافذ الغرفة للتهوئة وتركها مفتوحة ليلا أو وضع الحاضنة قرب مصدر حرارة. في العموم المحافظة على درجة الغرفة التي بها الحاضنة بين 19 و 25 مئوية شيء محبذ ومنصوح به.
2.    درجة الحرارة داخل الحاضنة: المطلوب بالنسبة لبيض الدجاج توفير درجة حرارة من اليوم الأول للأخير 37.5 درجة مئوية.
غالبا ما يسبب تعديل الحاضنة على درجة حرارة معينة الكثير من الإزعاج للمستعمل والحل ببساطة يكمن في نوعية الحاضنة المستعملة.
ما نجده بالسوق هما نوعان من الحاضنات المنزلية:
 الأولى حاضنة ذات تهوئة ديناميكية ( لديها مراوح لتوزيع الحرارة على كافة أرجاء الفضاء الداخلي للحاضنة) وفي هذه الحالة  " لا مشكلة " يمكن تعديل الحرارة والتأكد أنها كذلك.
الثانية حاضنة بتهوئة ثابتة أو STATIQUE بلا مراوح توزيع هواء ولاستعمالها بدقة يجب تنفيذ تعليمات الصانع المذكورة بكتيب الآلة بدقة شديدة وعدم ترك الأمر للصدفة لأنه في مثل هذه الحاضنات يمكن أن تكون درجة الحرارة في أعلى الحاضنة ومباشرة بجانب المقاومة مصدر التسخين في حدود 45 درجة وبالطبقة الملامسة لأعلى البيض 39 مئوية 37.5 بمستوى البيض و 36 درجة في المنطقة السفلية للحاضنة أهم ما في الأمر بالنسبة لهذا النوع من الحاضنات الالتزام بشدة بتعليمات الصانع.


التأكد من دقة درجات الحرارة :
مهما بلغت دقة آلة الترموستيك المستعملة أثبتت الجارب أنه لا بد أن يكون هناك هامش خطأ بما لا يقل عن +/- 0.2 مئوية لذلك يجب المراقبة بصفة مستمرة والتقليل من عمليات فتح وإغلاق الحاضنة إلا للضرورة كتقليب البيض أو عملية المراقبة بالمصباح الضوئي. وننوه بأن عملية فتح الحاضنة ضروري  للمراقبة والتقليب غير أنه من الضروري كذلك أن تكون هذه العملية في أوقات معينة  بدقة سوف نأتي على ذكرها في الجدول اليومي للتعديلات والخدمات الضرورية بالحاضنة ولا يمكن فتح الحاضنة في أي وقت من باب تعالى يا صديقي وانظر ماذا لدي بالداخل.
ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الحاضنة عن معدلها طوال مدة الحضن بمقدار درجة واحدة مئوية قد يؤدي إلى تبكير أو تأخير عملية الفقس +/- 24 ساعة كما أنة يؤثر سلبا في كلا الحالتين على عدد الكتاكيت الفاقسة كما أنة يلزم التنويه بأن هناك فترتين حرجتين في حياة الجنين داخل البيضة تسببان ما قد يصل إلى 65 % -70 % من أجمالي حالات وفيات الأجنة وهما:
1 – الفترة الأولى وهي الأيام الثاني، الثالث والرابع من بداية عملية الحضن والسبب أنة في هذه الفترة تحدث تطورات سريعة في نمو وتشكيل أعضاء الجنين وأجهزته الحيوية.
2 – الفترة الثانية عي الثلاث أيام الأخيرة من عملية التفريخ ويحدث فيها أكثر من 50 % من أجمالي حالات وفيات الأجنة يسبب الكثير من التغيرات الكيميائية الحيوية للجنين.
مقياس درجة الحرارة:
للأسف غالبا ما يكون المقياس الذي نتسلمه مع الحاضنة قليل الدقة وربما غير دقيق بالمرة، لا تثقوا دائما بمقياس الحرارة إلا بعد التجربة. لدينا في الواقع مقياس الحرارة الطبي " البشري - العائلي مثلا " هذا النوع دقيق جدا ويمكن أن نقارن بين المقياسين في نفس الوضعية طبعا. عدم القيام بهذه التجربة قد يجعلنا نخسر الكثير قبل التفطن لسبب الداء " الحذر مطلوب".
ماذا لو انقطعت الكهرباء لأربعة أو خمسة ساعات؟
مدة الحضن طويلة وانقطاع الكهرباء وارد، كل شيء نسبي لكن في العموم لا مشكلة فالدجاجة لا تتسمر في مكانها لمدة 21 يوم في بعض الأحيان تخرج وتتغذى وترجع بعد ذلك غير أنه من الضروري عدم فتح الحاضنة خلال فترة انقطاع الكهرباء من باب عدم تعقيد الوضع.
ماذا لو ارتفعت درجات الحرارة عن 37.5 مئوية؟
لعلي سأقول الأمر في هذه الحالة كارثي .... غير مسموح بأخطاء من هذا النوع. درجة حرارة ب40 مئوية لبضع ساعات غالبا ما تكون نتائجها كتاكيت بعاهات أو غير قابلة للحياة والتربية أصلا.
قبل غلق ملف تعديل الحرارة بالحاضنة ينصح بتحضير الحاضنة وتعديل حرارتها فبل موعد وضع البيض بها ب24 ساعة
.......................................................

مواضيع ذات صلة:

الخميس، 2 مايو 2013

قبل تعديل حاضنة البيض المزلية:


لتعديل الحاضنة المنزلية بطريقة سليمة ومن باب الإجابة على السؤال لماذا التعديل بهذه الطريقة ؟ يستحسن أن نعرف ما الذي يدور بالبيضة أثناء عملية الحضن التي تدوم 21 يوما :
تتكون البيضة من: قشرة صلبة نستطيع لمسها دون تكسير البيضة وهي قشرة كلسية سميكة نوعا ما بها ثقوب ميكروسكوبية تضمن تنقل الغازات من و إلى داخل البيضة.
في الواقع هذه القشرة الخارجية تتكون من طبقتين طبقة خارجية وأخرى داخلية كلاهما بثقوب لتنقل الماء والغازات في الإتجاهين.
يوجد بالبيضة غرفة هواء أو خلية هواء وهي ما بين غشاءين تحت القشرة السميكة مباشرة، هذه الغرفة تتكون بتقدم البيضة في السن لأنها تكاد تكون معدومة في اليوم الأول من عمر البيضة. غشاءي البيضة يحيطان بالزلال أو أبيض البيضة الذي يتكون من أربعة طبقات مختلفة الكثافة واللون، أقربها إلى مركز البيضة تلتف حول نفسها وتكون الكلازا وهو حبل يساهم في تثبيت المح الأصفر وشده إلى طرفي البيضة. مركز البيضة مكون من أصفر البيضة أو المح ويوجد داخل كيس يسمى غشاء الصفار، صفار البيضة يحمل " بيت القصيد" نقطة النمو "Vésicule germinatif " أو البقعة الجرثومية وهي غالبا ما تكون دائرية وأفتح لونا وأعلى من سطح أصفر البيضة نسبيا ولا يحملها إلا البيض الملقح وهي مستقبل البيضة " الجنين".
لكي يصير كتكوتا الجنين بالبيضة في حاجة إلى 4 مقومات:
1.   الحرارة.
2.   الهواء.
3.   الرطوبة.
4.   الحركة ( تحريك البيض)
بقية الاحتياجات كالغذاء تكفلت به الدجاجة ووفرته بطريقة " مسبقة الدفع" .
ببساطة خلال مدة حضن البيضة وتحت تأثير درجات الحرارة ينمو الجنين ليصبح كتكوتا ويتغذى على محتويات أبيض البيضة و أصفرها.
خلال هذه المدة، الجنين يتنفس من خلال ثقوب القشرة وأغشية البيضة. للتنفس لا بد من الأكسيجين. الأكسيجين يصل الجنين عبر شبكة من الأوعية الدموية تتكون لتصل إلى السطح الدخلي للقشرة الخارجية للبيضة.
خلال هذه المدة " مدة حضن البيضة" تخسر البيضة معدل 13 بالمائة من وزنها وذلك بين اليوم الأول من عملية الحضن واليوم التاسع عشر. خسارة الوزن وهي تبخر للماء عبر مسام القشرة تعوض آليا بالهواء الذي يتكثف في غرفة الهواء. هذه الغرفة تعتبر ضرورة حياتة لعملية التفقيس لسببين:
1.   عند النضج وبداية عملية الفقس ينقب الكتكوت الغشاء الفاصل بينه وبين غرفة الهواء ويستغل ما توفر من أكسيجين بالهواء الموجود بغرفة الهواء وتنطلق رئتاه في العمل في انتظار نقب القشرة الخارجية للبيضة وتوفر الهواء الخارجي.
2.   غرفة الهواء توفر للكتكوت بعد نقبها علاوة على الأكسيجين للتنفس فضاء إضافيا يمكنه من حرية تحريك رأسه ونقب القشرة الخارجية، في صورة محدودية هذا الفضاء وضيق فضاءه لا يستطيع الكتكوت إتمام العملية ويموت بالرغم من أنه في صحة جيدة.
مع ملاحظة أنه:
- في صورة نقص الحرارة قد تتأخر عملية التفقيس وربما ننتظرها ولن تأتي.
- في صورة نقص الهواء يتأثر الجنين في البيضة تأثرا مشابها لتواجدنا نحن البشر تحت الماء " اختناق "
- في صورة عدم فقدان البيضة لكمية الماء ( 13 بالمائة تقريبا) غرفة الهواء تكون صغيرة الحجم وليس بها من الهواء ما يكفي لتنفس الكتكوت خلال عملية الفقس ولا من الفضاء بما يساعد على الحركة لكسر القشرة الخارجية للبيضة.
- في صورة ضياع الكثير من الماء حجم غرفة الهواء يصير كبيرا بما يؤثر على حجم الكتكوت والنتيجة كتكوت ضعيف وربما غير صالح للتربية.
كان لزاما علينا أن نعرف هذه الحيثيات لنتمكن من تعديل الة حضن البيض ونحن على دراية بما نفعل وليس تطبيقا لما ورد في كتيب الاستعمال.
التدوينة المقبلة إن شاء الله عنوانها " تعديل حاضنة البيض ". 

ذكور النحل




ذكور النحل
والذكور ويسميهم البعض دبابير لما يصدرونه من صوت عند الطيران، حجمهم أكبر من النحلة الشغالة وعددهم بالخلية لا يتجاوز بعض مئات، لا يملكون خاصية جمع حبوب اللقاح بأرجلهم ولا يملكون أدات لسع مما يسهل مهمة الشغالات في التخلص منهم حال انتهاء مهامهم بالخلية وابتداء موسم العسل. مهمة ذكور النحل الأساسية تتمثل في تلقيح أمهات النحل خلال موسم التفريخ.
بعض مربي النحل يضعون فخاخا اصطناعية للتخلص من الذكور بصفة مبكرة ومباشرة بعد انتهاء موسم التفريخ والتأكد من تلقيح أمهات النحل. غير أن الذكور لديهم مهمة أخرى غالبا ما يغفلها بعض المربين وهي المساهمة في تعديل درجة الحرارة بالخلية مما يساعد الشغالات على التفرغ لأعمال أخرى.
لذا ننصح بعدم التدخل وترك الأمر للطبيعة والشغالات " أهل مكة أدرى بشعابها".

الأربعاء، 1 مايو 2013

قبل وضع البيض بالحاضنة المنزلية.


قبل وضع البيض بالحاضنة المنزلية
أي البيض صالح للتفريخ؟:
 ( البيض الطبيعي النظيف وبحجم متوسط).


التخلص من البيضات الكبيرة جدا والصغيرة جدا والمشوهة أو الحاملة لشقوق أو غير نظيفة. كما ينصح بالتخلي عن البيض ذو الأشكال غير المألوفة. ويفضل عدم الاحتفاظ بالبيض ذو القشرة السميكة جدا لأنها قد تعيق خروج الكتكوت في نهاية فترة الحضن وكذلك البيض ذو القشرة الرقيقة لتجنب تهشمها أو تشققها أثناء تحريك البيض في الحاضنة.
يمنع وبشدة غسل البيض بدعوى تنظيفه من الأجسام الصلبة، وفي الحالات الاستثنائية مع أنه غير منصوح به، يمكن استعمال فرشاة أسنان وبدون ماء للتخلص من الأوساخ على البيض. الأوساخ التي تغطي البيضة تحد من عملية التنفس لأنها تغلف المسام الموجودة على القشرة، هذه المسام مهمتها تيسير التبادل الغازي بين الجنين والهواء الخارجي، الأوساخ غالبا ما تحد من هذه العملية لذلك ينصح بالتخلص من البيض المتسخ.
 لمس البيض بأيادي بها مواد دهنية أو طلاء أو مواد لاصقة يقلل من حظوظ تصنيفها كبيضة أم. مسام قشرة البيضة فتحات ميكروسكوبية ومن السهل انسدادها، حتى تحلل الأوساخ بالماء على القشرة يساهم في انسدادها بالترسب وهو في الحقيقة السبب الرئيس لنصحنا بعدم استعمال الماء لتنظيف البيض.
هذه فكرة عن البيض الذي يمكن جمعه لتزويد الحاضنة المنزلية. لكن ما هي التدابير الواجب اتخاذها لحضن البيض بطريقة سليمة؟
حفظ البيض قبل وضعه بالحاضنة:
 (مكان مظلم، رطب، بحرارة 12 إلى 18 مأوية وبإناء لا يساعد على التدحرج).
يحفظ البيض في مكان يستحسن أن يكون مظلما بعيدا عن الغبار الذي يمكن أن يثيره بقية الدجاج في المزرعة. يستحسن وضع البيض في إناء به رمال نقية وجافة أو به قدر من القمح النظيف بمقدار ما يكفي لمنع البيض من التدحرج. ويوصى بالحفاظ في الغرفة أو مكان حفظ البيض على درجة حرارة بين  12 و  18 مأوية، مع التأكيد على ضرورة  الانتباه لموضوع درجات الحرارة لأن تدنيها تحت 12 مأوية يدخل الجنين في دائرة الخطر وارتفاعها إلى ما فوق 18 مأوية كذلك. من حيث الرطوبة النسبية داخل غرفة الحفظ ينصح بــ 75 -80 % ويتم ذلك بوضع وعاء مملوء بالماء في الغرفة عند الضرورة لتجنب فقدان البيضة لبعض محتواها من الماء.
من باب العلم بالشيء درجة حرارة ناقص 2 مأوية تجمد الجنين ودرجة حرارة 27 مأوية تجعل أعضاء الجنين تبدأ بالتكون. تجنب وضع البيض في ممر يعرضه للصدمات وتجنب وضعه بجانب آلات الغسيل لأن الاهتزازات تؤثر سلبا على سلامة البيضة.
تاريخ وضع البيض في الحاضنة يكتسي من الأهمية ما يستدعي اهتمامكم، تأكدوا أنكم موجودون في المزرعة أو المنزل في اليوم الثامن عشر لأنه ببساطة تاريخ تغيير درجة الحرارة والرطوبة بالحاضنة. تأكدوا أنكم في اليوم 21 ستكونون هناك لمواكبة الموعد السحري لخروج الصيصان.
في التدوينة المقبلة إن شاء الله نباشر بإلقاء نظرة على ما يدور بالبيضة خلال 21 يوم من الحضانة ثم نضبط الحاضنة ونضع البيض بها.  
........................................

مواضيع ذات صلة :

تعديل رطوبة حاضنات البيض المنزلية

الثلاثاء، 30 أبريل 2013

تعرف على تربية الحلزون.



منذ أن اكتشف الإنسان أن لحم الحلزون يمكن أن يكون طعاما، يقوم البعض في مناطق مختلفة من العالم بجمع الحلزون وطبخه وتناوله كطعام. ولم يدخل الحلزون في الأغراض التجارية إلا بصفة محلية في بعض الجهات. العديد من الأشخاص قاموا بتربية الحلزون كحيوان أليف بغرض الزينة. غير أن الأمر تطور وأخذ هذا القطاع منعرجا جديدا وأصبحت تربية الحلزون أحد القطاعات الواعدة في مجال تسويق وتصدير المنتجات الفلاحية وتنامى عليه الطلب العالمي والاهتمام به كقطاع تجاري.  البعض في تونس وكثيرا من البلدان يعيش من عائدات هذا القطاع ، بل أصبح يعد من المشاريع الاقتصادية ذات المردودية المحترمة خصوصا بعد فتح الأبواب أمام تصدير هذا المنتج وتطور وسائل التربية والانتباه إلى مصادر المواد الغذائية ومدى تأثيرها على الصحة.
التعريف البيولوجي للحلزون:
ينتمي الحلزون إلى عائلة الحيوانات وشعبة الرخويات ( MOLLUSQUES) وطائفة ذوات المصراع الواحد ( البطن – قدميات أو البطنقدميات : القدم بالبطن). جسمه طري خالي من الهيكل العظمي ، له كتلة حشوية داخل القوقعة ملتوية إلى 180 درجة بالنسبة للساق وهي صفة تجعله من قسم معديات الأرجل (GASTEROPODES). يحتوي الحلزون على رئة واحدة ويصنف في القسم الفرعي للرئويات pulmonés لديه عين في أعلى المجسات البصرية ، بخلاف حاستي الشم واللمس المتطورتان لديه فإن حاسة النظر محدودة.
إيقاع نشاط الحلزون:
للحلزون إيقاع نشاط يومي وإيقاع نشاط موسمي يتغير بتغير خاصيات الفصل، هذا النشاط مرتبط بشدة بالمناخ (الرطوبة والحرارة والإضاءة) ويطابق إيقاعه البيولوجي إيقاع المواسم ويتأثر بشدة بالعوامل الطبيعية التي تحد غالبا من حركته ونموه. في صورة توفر الظروف المثلى ينشط الحلزون ليلا ويخرج من القوقعة وينتهز الفرصة للحركة والغذاء.
يدخل الحلزون في مرحلة نشاط عندما تكون الرطوبة منتظمة بما فيه الكفاية وبخلاف ذلك يلتزم الحلزون قوقعته الحلزونية ويحرص على إغلاقها بمادة مخاطية تساعد على حمايته وتثبيت القوقعة ويدخل بذلك في مرحلة تسمى بالسبات الصيفي في صورة ارتفاع درجات الحرارة وبالسبات الشتوي إذا تعلق الأمر بعكس ذلك.
الرطوبة: يفضل الحلزون نسبة رطوبة بين 70 و 80 مأوية.
درجات الحرارة: يفضل الحلزون درجات حرارة من 2 إلى 18 مأوية. ويتوقف نشاطه في ناقص 6 وزائد 28 مأوية.
 الضوء: يأثر الضوء بشدة على سلوك الحيوان وهو معطى يجب أن يأخذ بعين الاعتبار خصوصا في بيوت التربية أين يجب توفير 7 وات لكل متر مربع من المساحة المستغلة لتربية الحلزون.