‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخضر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الخضر. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 يوليو 2013

خزن البطاطا

يلجئ البعض من مزارعي البطاطا إلى طرق خزن تقليدية لمادة البطاطا الفصلية خصوصا عند تدني أسعارها  أمام وفرة العرض. طرق الخزن التقليدية للبطاطا لها في الحقيقة بعض المساوي متمثلة خصوصا في:
-         عدم استقرار درجة الحرارة.
-         ربما انخفاض نسبة الرطوبة
-         في أغلب الحالات يسجل المزارع  نقص في ميزان البطاطا قد يصل إلى نسبة 10 بالمائة.
قبل الخوض في طرق الخزن يستحسن التذكير بمختلف التحولات الفيزيولوجية التي تتعرض لها درنات البطاطا المعدة للاستهلاك أو للبذور أثناء عملية الخزن بحيث يمكن تلخيصها في أربعة حالات وهي :
التنفس – الرشح – الإنبات – الإصابات بالتعفنات الجافة والطرية.
1.    التنفس أو ما يعبر عنه بالفرنسية بـــ  Respiration :
درنات البطاطا تتنفس إذا هي في حاجة لمادة الأكسيجين وبالتالي إلى التهوية ومرور الهواء النقي.
درنات البطاطا تتنفس إذا هناك إفراز لمادة ثاني أكسيد الكربون الذي يجب التخلص منه.
درنات البطاطا تتنفس إذا هناك إفراز لكميات من الماء في شكل بخار.
درنات البطاطا تتنفس إذا هناك استعمال للطاقة.
2.    الرشح : Transpiration
ينجر عن عملية الرشح تبخر نسبة كبيرة من الماء وهي المكون الرئيس للدرنات. ومن أسباب ارتفاع عملية الرشح تدني نسبة الرطوبة في محل الخزن إلى ما دون 80 بالمائة وهي نسبة تشجع على خروج الماء من الدرنات إلى المحيط.
أهم مسببات الرشح يمكن تلخيصها في:
جني البطاطا قبل النضج النهائي وقبل تماسك القشرة.
كثرة الجروح والكدمات بدرنات البطاطا ( التعامل بخشونة مع الدرنات خلال الجني والتعبئة و النقل و الخزن).
للتذكير يعد الرشح أهم العناصر المسببة للنقص في وزن البطاطا في نهاية فترة الخزن.
3.    الإنبات:
ينجر عن عملية الإنبات ظهور براعم على الدرنات وبالتالي ارتفاع كبير في نسق التنفس والرشح معا.
4.    المشاكل الصحية:
أثناء الخزن وفي صورة إهمال مختلف التوصيات الخاصة بحفظ صحة المنتج وعدم فرز الدرنات المريضة والتي تحمل جروحا وكدمات وتعفنات جافة أو رطبة يمكن أن تظهر بعض الأمراض مثل:
Fusariose – Mildiou – Phoma foveata وغيرها....
في المحصلة:
يمكن تلخيص التحولات الفيزيولوجية خلال فترة الخزن في ما يلي:
1.    نقص في وزن المخزون وهذا النقص في الحقيقة مرتبط أساسا في طريقة الخزن ( خزن بالتبريد – خزن تقليدي محسن – خزن تقليدي).
2.    تدهور القيمة الغذائية أو المطبخية لدرنات البطاطا Sucrage وربما القيمة التصنيعية ( تلون عند التحويل).
3.    تدني القدرة الإنتاجية للبذور.
التوصيات:
-         يعد قرار الإذن ببداية الجني من أهم القرارات التي يتم إقرارها منذ بداية زراعة البطاطا إلى تخزينها، والمطلوب،
-          الحرص على جني البطاطا في إبانها أي عند التأكد من عملية النضج التام ويظهر ذلك من خلال قشرة الدرنة التي يجب أن تكون متماسكة ( التأخير في جني البطاطا الفصلية وتركها صيفا تحت الأرض يؤدي إلى تسوس الدرنات).
-         قبل بداية عملية الجني الحرص على جمع كل الدرنات التي تظهر كلها أو جزءا منها لأشعة الشمس والتي غالبا ما تكون ملونة بالأخضر في الطرف المقابل لأشعة الشمس، والحرص على عزلها عن الدرنات التي يتم جنيها من مكانها الطبيعي تحت الأرض.
-         الحرص على استعمال محاريث تنزل بعمق إلى ما تحت مستوى الدرنات لتفادي كثرة الدرنات المجروحة.
-         الحرص على فرز الدرنات التي بها تشوهات أو جروح أو أعطاب أو كدمات أو تبقع أو تعفنات مهما كانت جافة أو رطبة.
-         تفادي العمل في الجو الحار والحرص على جني المحصول صباحا وعدم تعريضه لمدة طويلة لأشعة الشمس مباشرة.
-         التعامل بسلاسة ولطف مع الدرنات أثناء الجمع والتعبئة والنقل والخزن وتلافي خزن الدرنات غير الطبيعية.
-         باختصار، الحرص على خزن منتوج سليم خال من السوسة والآفات الفطرية والبكتيرية والجروح.
هناك الكثير من المواد الحيوية التي تم إقرارها لمعاملة درنات البطاطا قبل حفظها وذلك للتقليل من عملية الإنبات نذكر من بينها:

l’hydrazyde maléique ،CIPC كما أن هناك مواد ذات أصل طبيعي تعمل على تثبيط   النمو وإيقاف الإنبات كــ: زيت النعناع الأخضر والإيتيلين

 (l’éthylène et l’huile de menthe verte.)

وفي رأينا يبقى حسن التصرف في الرطوبة ودرجات الحرارة داخل المخزن أهم بكثير من اللجوء إلى معاملة الدرنات بالمواد الكيماوية.

الحرص على التخلص من ثاني أكسيد الكربون في المخزن.

الحرص على توفير مصدر هواء نظيف ( أكسيجين)

الحرص على أن تكون درجة الرطوبة بالمخزن أكثر أو تساوي درجة الرطوبة بالدرنة لتفادي تنقل الماء من الدرنة إلى خارجها (أكثر من 80 بالمائة).

الحرص على أن تكون درجات حرارة حفظ الدرنات كالتالي:

من 3 إلى 5 مأوية بالنسبة للبطاطا المعدة للبذور.


من 8 إلى 10 مأوية بالنسبة للبطاطا المعدة للإستهلاك.

السبت، 22 يونيو 2013

الطماطم تحت البيوت المحمية:



مقدمة

الطماطم (Lycopercicum esculentum Mill ) نبات من الفصيلة الباذنجانية موطنها الأصلي أمريكا اللاتينية خصوصية المتطلبات ،لا تتحمل برودة الطقس و لا الرياح الحارة وتفضل درجات الحرارة المعتدلة والمرتفعة نسبيا.
تعتبر درجات الحرارة المعطى الأهم لتحديد نمو الطماطم من عدمه، درجات حرارة أقل من 10 مأوية تحد من نمو الطماطم وتقصر المسافة ما بين عقد السوق وغالبا ما تتسبب في نمو مفرط للأوراق على حساب الإنتاج. درجات الحرارة المنخفضة تتسبب أيضا في تفرعات جانبية على مستوى كؤوس الإزهار وتدني في مستوى تلقيح الزهور. درجات حرارة أقل من 17 مأوية تؤدي في الغالب إلى نمو غير طبيعي لحبات اللقاح خصوصا إذا كانت نسبة الرطوبة منخفضة.درجات الحرارة المرتفعة جدا تؤدي كذلك إلى نمو المجموع الخضري على حساب أدوات الإنتاج، تواصل المناخ الجاف والحار، غالبا ما يؤدي إلى ظهور عضو تأنيث طويل بالزهرة مما يحد من عملية التلقيح الذاتي.
بدرجات حرارة أكثر من 30 مأوية تفقد النبتة قدرتها على إنتاج الصبغ المسئول عن تلوين حبات الطماطم باللون الأحمر ويتكون بدلا منه الصبغ بيتا كاروتان ليعطي للطماطم لون أصفر/برتقالي.



         طيف درجات الحرارة المحبذة:

نهارية: بين 20 و 25 مأوية.
ليلية: بين 13 و 17 مأوية.
درجات حرارة الأرض: بين 14 و 18 مأوية.
 في المناخ المتوسطي لا يمكن بأي حال تأمين ما تقدم من قيم بالرغم من استعمال البيوت المحمية خصوصا البلاستيكية منها، وتعيش بيوت نباتات الطماطم خصوصا تلك غير المدرجة ضمن منظومة استغلال المياه الحارة ما يقارب الثلاثة أشهر في مناخ بارد وغير صالح للإنتاج. وتتعقد الوضعية بسوء التصرف في عملية التهوية نهارا وعدم الإغلاق المحكم ليلا فضلا عن استعمال أغشية بلاستيكية في الغالب غير ملائمة.

الرطوبة النسبية:

يقدّر أن الرطوبة النسبية المحبذة هي 75 بالمائة وهي القيمة التي تمكننا من إنتاج حبات طماطم بحجم وعيار مقبولين، بدون تشقق و لا نقص في التلوين.
رطوبة نسبية مرتفعة جدا تؤدي إلى نمو خضري كثيف وتباعد كبير بين عقد الساق خصوصا إذا تزامنت مع ارتفاع لدرجات الحرارة. يؤدي كذلك ارتفاع مستوى الرطوبة إلى ظهور بعض الأمراض مثل العفن الرمادي أو البوتريتيس و البياض الزغبي أو الميلديو. التهوية الصباحية تخفض من مستوى الرطوبة بهواء البيت المحمي وتقلل من تأثير قطرات الماء المكثفة على الوجه الداخلي لأغشية البلاستيك.
في حالة الجو الحار، عملية الري تساهم بشدة في الرفع من مستوى الرطوبة. عندما تكون نباتات بيت الطماطم محملة بالإنتاج تبقى في الغالب درجات الرطوبة النسبية قريبة من المعدل العادي غير أن هذه النسبة قد تتدنى خصوصا عند هبوب الرياح الجافة.

الضوء:

يعتبر نور الشمس من أهم العوامل الإيكولوجية التي تساهم في نمو نبات الطماطم ويساهم بشدة خصوصا في ظاهرة التحليل الضوئي التي تتوقف في غيابه. يؤثر نقص النور كتركيز البيوت في مواقع مظللة في النمو الجيد لحبات اللقاح فضلا عن مساهمته في تدني درجات الحرارة. عند توالي الأيام كثيرة السحب وطول غياب الشمس قد تتأثر النباتات سلبا غير أن الإضافة التي تعطيها البيت المحمية للنباتات (ارتفاع في درجات الحرارة خصوصا)غالبا ما تعادل التأثير السلبي لنقص نسبة النور.
 تعتبر نسبة النور التي تتمتع بها نباتات الطماطم ناتج أداء أغشية البلاستيك وتختلف من نوع إلى آخر من ذلك أن نسبة أداء الأغشية من نوع "ضد الأشعة ما فوق البنفسجية ANTI-UV " غالبا ما تكون في حدود 70 % في حين أن مثيلاتها من النوع الحراري Thermique لا يتجاوز أداءها 65  % ، وهناك أنواع أقل جودة مما ذكر وينصح بعدم استعمالها أصلا. في الموسم الثاني لاستعمالها تتأثر أغشية البلاستيك من جراء الأوساخ وتراكم الأتربة والغبار، لذا، ينصح بغسلها قبل الاستعمال في بداية الموسم الثاني وهي عملية تساهم في المحافظة على قدر كبير من حسن أداءها.

التربة:

يستحسن زراعة الطماطم بأراض خصبة وعميقة وجيدة الصرف، ينصح بالأراضي الرملية التي بها نسبة من الطمي وتجنب الأراضي الطينية قليلة الصرف.
درجة الحموضة:
لا تتأثر نباتات الطماطم كثيرا بمعطى الآس أو الـ ( ب ه ) pH ( شواردالهيدروجين)، بحيث لا يؤثر تغيير هذه النسبة كثيرا في كمية الإنتاج. غير أنه بالأراضي التي تتميز بــ آس أكثر من 7 أي أراضي قلوية تبقى العديد من المعادن النادرة بعيدة المنال وغير قابلة للامتصاص من طرف النبتة، نذكر منها " الحديد، المنغنيز والزنك والنحاس". ما يلاحظ بشدة في بيوت الطماطم المزروعة بأراضي قلوية هو النقص المبكر في مادة الحديد، ينصح في هذه الحالة باستعمال أسمدة ورقية غنية بمادة الحديد.

درجة الملوحة:

تعتبر الطماطم من النباتات ذات التحمل النسبي لدرجة الملوحة، إذ تتحمل حتى 2.5 غرام/ لتر كمجموع أملاح بمياه الري وتنقص كمية الإنتاج بمعدل 10 % في صورة الري بمياه بها هذا القدر. غير أن نسبة النقص في الإنتاج يمكن أن تصل إلى غاية 25 % وربما أكثرفي صورة الري بمياه ملوحتها 4 غرام/لتر.
يمكن للتأثير السلبي لدرجة الملوحة أن يطال حجم الثمار بحيث تتدنى جودة المنتوج. ينصح بمراقبة درجة ملوحة مياه الري والمحافظة على نسبة مقبولة خصوصا في مرحلة تطور حجم الثمار خاصة بمزارع الطماطم المعدة للتصدير، تقع المراقبة بآلة خاصة "Conductimètre" على مستوى القطارات بشبكة الري ويستحسن أن لا تتعدى نسبة الملوحة 1 إلى 2 درجة حسب فترة النمو والفصل.

من الناحية الغذائية:



تحتوي 100 غرام من البندورة على ما يلي:
ماء (غ)
دهن (غ)
كالسيوم (ملغ)
كاليوم (ملغ)
مغنيزيوم (ملغ)
فيتامين C (ملغ)
الطاقة
كيلو كالوري
كيلو جول
94
0,2
242
9
14
25
17
73
                                                                          محسن اللافي

الاثنين، 29 أبريل 2013

مواعيد زراعة البطاطا :




تختلف مواعيد زراعة البطاطا في المناخ التونسي باختلاف المجال الجغرافي ويمكن تلخيص هذه المواعيد كالتالي:
- المناطق الساحلية:
 تتم زراعة البطاطا على طول الفترة بين أواخر شهر أوت إلى موفى شهر جانفي وبهذه المناطق المتاخمة للبحر يمكن تعاطي أربعة أنواع من الزراعات:
1.    الزراعة الآخر فصلية أو ما يسمى بالبطاطا الخرفية: فترة غراستها من أوخر شهر أوت إلى منتصف شهر أكتوبر.
2.    الزراعة البدرية المبكرة: من منتصف أكتوبر إلى أواخر شهر نوفمبر.
3.    الزراعة البدرية: من أوائل ديسمبر إلى منتصف شهر جانفي.
4.    الزراعة الفصلية: من منتصف جانفي إلى أواخر فيفري.

الأحد، 21 أبريل 2013

هو البقدونس ويسمى معدنوس


احتياجات زراعة المعدنوس.
تحضير التربة:

تتميز نبتة المعدنوس بجهاز جذري وتدي لذلك ينصح بالقيام بحراثة عميقة بين 25 و 30 صم لتمكين جذور النبتة من استغلال ما أمكن من المواد على عمق الحراثة.

يحبذ المعدنوس التربة الهشة والخفيفة لذا يستحسن تفتيت الطوب إن وجد وترطيب الأرض وتسويتها بإحكام لتفادي عدم توزع مياه الري بصفة متوازنة وتسهيل عملية الإنبات.
الكثافة: تتراوح كثافة البذر حسب المنطقة والصنف و موعد البذر وطريقته وبصفة عامة يمكن اعتماد الكميات التالية:
البذر اليدوي: 15 كلغ من البذور في الهكتار.
البذر الميكانيكي: 7 إلى 10 كلغ في الهكتار.
مع ملاحظة الزيادة في الكميات بالنسبة للزراعات الصيفية لأن نسبة الإنبات تنخفض تحت تأثير درجات الحرارة المرتفعة وقد تصل الكميات إلى حدود 50 كلغ بالمناطق الساحلية وحتى 70 كلغ في الهكتار بالمناطق القارية شديدة الحرارة. كما ينصح بضرورة استعمال البذور التي لا يتعدى عمرها 6 أشهر.
عمق البذر ومواعيده:
يتراوح عمق البذر بين 1 و 2 صم ويتم يدويا أو ميكانيكيا مع ضرورة المبادرة بالري مباشرة بعد البذر والمحافظة على رطوبة التربة خصوصا في الأيام الأولى " لا إفراط ولا تفريط".
يمكن استعمال الجدول التالي لتواريخ البذر:
الفصل
جانفي
فيفري
مارس
أفريل
ماي
جوان
جويلية
أوت
سبتمبر
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
الشتاء












الربيع












الصيف












الزراعة الاستثنائية













لتسهيل عملية التنبيت يستحسن نقع البذور لمدة 24 ساعة في الماء الدافىء 15 إلى 20 مئوية والعمل على تجفيفها قبل عملية البذر لمدة ساعة.
الري:
يتطلب المعدنوس كميات كبيرة من مياه الري لا تقل عن 3000 ويمكن أن تصل إلى 5000م3 هكتار ناقص واحد وذلك حسب طريقة الري المعتمدة وفصل الزراعة.
أما عن طرق الري المنصوح بها فهي بالرش في الشتاء والربيع وبالغمر عندما تكون الزراعة في أحواض صغيرة. أما الري الموضعي فيمكن استعماله عند زراعة مساحات كبيرة وبطريقة الميكنة وفي شكل خطوط مع التنويه بأن الري بالرش خلال فترة الصيف قد يتسبب في ظهور بعض الأمراض الفطرية على الأوراق.
مقاومة الأعشاب الطفيلية بمبيد مرخص.
التسميد:
بالنسبة للتسميد الأساسي نقترح الجدول التالي:
موعد البذر
سماد عضوي طن هك
فسفاط 45 بالمائة كلغ هك
بوطاس 48 بالمائة كلغ هك
سبتمبر
30
150
300
جانفي
30
150
300
ماي جوان
20
100
200
مارس أفريل
20
100
200
يقع خلط السماد الأساسي عند ترطيب الأرض.
أما في ما يخص تسميد العناية فينحصر فقط في مادة الأمونيتر 33 بالمائة مرة عند التحضير لعملية القص الأولى وبعد ذلك تباعا بعد كل قصة. وفي صورة استعمال الري قطرة قطرة يستحسن استعمال نفس الكميات من خلال الري الموضعي. ( 40 كلغ من مادة الأمونيتر أي ما يعادل 12 وحدة).